* الجنود يحرسون مواقع وحدة النخبة "شييطت 13" البحرية في شاطئ بحر عتليت

* لجندي آخر متهم بإلقاء الحجارة على سيارة كانت فيها إحدى النساء العربيات-الدرزيات مع ابنتها وهو يصرخ "عرب! عرب!"

إلى المحكمة العسكرية في مدينة حيفا وجهت النيابة العسكرية، الخميس، لائحة اتهام ضد جنديين كانا يحرسان مواقع وحدة النخبة البحرية "شييطت 13" في شاطئ عتليت القريب، بتهمة الاعتداء في ظروف خطرة على عائلتين عربيتين من بيت جن على خلفية عنصرية والصراخ "إنهم عرب عليهم أن يموتوا".
وكان أحد السكان العرب-الدروز، وهو رياض زيدان، لم تشفع له حقيقة كونه يخدم في حرس الحدود حيث روى لاحقًا أنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرّح أثناء استجمامه مع قريبه ماهر أبو عاصي على الشاطئ مع أبناء عائلتهما - بسبب تحدثهما باللغة العربية. وأصيب زيدان بجراح بين متوسطة وخطرة في رأسه ونقل إلى مستشفى "نهاريا" لتلقي العلاج وكان بحاجة إلى راحة استمرت سبعة أيام. واضطر أبو عاصي لإنكار أصله حيث قال "أنا لست عربيًا" لكي ينجو من براثن هؤلاء الجنود. ووجهت ضد جنديين آخرين تهمة المهاجمة في ظروف خطرة.

وكان الاعتداء وقع يوم الـ19 من يوليو-تموز. وحسب الاتهام فان جنديين خرجا من بوابة قاعدة سلاح البحرية لفحص فيما إذا كان هناك عرب يستجمون على مقربة من القاعدة. وفي هذه الأثناء كان هناك بعض العائلات المستجمة من بيت جن، بينهم ضابط حرس الحدود رياض زيدان. وفي هذه الأثناء انضم جنديان آخران للمجندين وبدأوا بالاعتداء بالضرب ببندقية "إم-16" على زيدان. وبعد انتهاء الاعتداء تحدثوا حول ضرورة "قتل العرب". أما بالنسبة لجندي آخر فوجهت له تهمة أنه ألقى حجارة على سيارة كانت فيها إحدى النساء مع ابنتها وهو يصرخ "عرب! عرب!".
وطالبت النيابة العسكرية بتمديد اعتقال الأربعة حتى انتهاء الإجراءات القانونية ضدهم. يشار إلى أنه شارك في الاعتداء ثلاثة جنود آخرين، إلا أنهم لم يتم تقديم لائحة اتهام ضدهم لأنه لم يثبت مشاركتهم الفعلية في هذا الاعتداء.