المعارضة السورية المسلحة في حلب أعلنت إستعدادها لشن هجوم يهدف لإعادة السيطرة على مواقع خسرتها، وتحديداً طرق إمداد أدت إلى فرض حصار على المناطق التي تسيطر عليها شرق حلب

قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه:"قتل أكثر من 500 مقاتل من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها وتنظيم داعش و قوات المعارضة منذ يوم الأحد الماضي حتى اليوم، في المعارك الدائرة في جنوب حلب"، بحسب التصريحات التي نقلتها وكالة فرانس برس.

حلب السورية - آب/أغسطس 2016 (تصوير- رويترز)

هذا، وكانت قد أعلنت المعارضة السورية المسلحة في حلب عن "إستعدادها لشن هجوم يهدف لإعادة السيطرة على مواقع خسرتها، وتحديداً طرق إمداد أدت إلى فرض حصار على المناطق التي تسيطر عليها شرق حلب حيث تتدهور الأوضاع الإنسانية والعسكرية في آن واحد، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام.

وقال نشطاء إنّ "هجمات المعارضة متواصلة من أجل فك الحصار عن حلب، ضمن ما سمّتها عمليات الغضب لحلب. وتمكنت المعارضة من الاستيلاء على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية، وهو تقدم كبير في معركة استعادة السيطرة على حي الراموسة الاستراتيجي جنوب غربي المدينة"، وفقًا للأنباء الواردة.

في حين اعلنت  فصائل المعارضة السورية فك الحصار عن مدينة حلب ، بعد أسبوع على انطلاق المعركة. وكانت المعارضة قد تمكنت، في وقت سابق، من الاستيلاء على كلية التسليح والجزء الأكبر من كلية المدفعية.