عثمان عازم:

ترجل أفراد الشرطة من سيارة الشرطة وفتحوا باب سيارتنا وانزلونا وإنهالوا علينا بالضرب وقيدونا ناهيك عن الشتائم التي اسمعونا إياها
أمير حاج يحيى:

ضربونا بلا رحمة على الوجه وجميع أنحاء الجسم دون مبررات وهذا تصرف غير منطقي ولا يمكن تقبله 

الشرطة:

أي شكوى على الشرطة يمكن التوجه بها لوحدة التحقيقات المسؤولة عن الشرطة

صرّح شابان من سكان مدينة الطيبة أنّ "قوات الشرطة قامت بالإعتداء عليهما على حاجز الطيبة طولكرم، ما أسفر عن إصابة أحدهما بجراح في أنفه وقدميه".

عثمان عازم وأمير حاج يحيى 
 
وأشار الشابان، عثمان عازم وأمير حاج يحيى في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب إلى أن "عناصر الشرطة إنهالوا عليهما بالضرب المبرح مباشرة مستخدمين الأسلحة، والأيادي".

وروى الشاب عثمان عازم، ما تعرض له بقوله: "كنت مع صديقي، على حاجز الطيبة طولكرم، من الجهة اليمنى، وكانت مطاردة شرطية بين الشرطة وسيارة فارة في المكان، ما نتج عنها حادث سير، ظنت الشرطة بأننا تابعان للسيارة الفارة، وبعد التحقيقات التي أجرتها الشرطة تبين اننا لم نفعل أي شيء".

ومضى يقول: "ترجل أفراد الشرطة من سيارة الشرطة، وفتحوا باب سيارتنا، وانزلونا وإنهالوا علينا بالضرب، وقيدونا، ناهيك عن الشتائم التي اسمعونا إياها، وقد حاولنا أن نشرح لهم بأنه لا علاقة لنا بالأمر، لكن لا حياة لمن تنادي". وأضاف عثمان قائلا: "بعد ذلك فكوا قيدنا، وأطلقوا سراحنا، معللين تصرفهم، باننا وقعنا بالفخ وسط المعركة". 

وقال أمير حاج يحيى: "لقد ضربونا بلا رحمة، على الوجه وجميع أنحاء الجسم، دون مبررات، وهذا تصرف غير منطقي ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الأشكال".

تعقيب الشرطة
ومن جانبها قالت الشرطة: "أي شكوى على الشرطة يمكن التوجه بها لوحدة التحقيقات المسؤولة عن الشرطة".