* في عام 2004 تم توقيف ثلاثة من اليمين المتطرف بعد أن احتفلوا بموت عرفات، فقاموا بتقديم دعوى قضائية ضد الدولة وأمرت المحكمة بتعويضهم بمبلغ 4500 شيكل 

قررت محكمة الصلح في مدينة القدس تعويض 3 من ناشطي اليمين المتطرف، وهم ايتمار بن جبير، والمحامي بروخ بن يوسف، ويسرائيل برمسون بمبلغ 4500 شيكل لكل شخص، بعد أن تم إقتيادهم للتحقيق بعد احتفالهم بموت ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية قبل أربعة أعوام.
وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2004 عند إعلان وفاة عرفات، حيث قام الثلاثة بالاحتفال والرقص والغناء والشواء في القدس.

ياسر عرفات - الرئيس الفلسطيني الراحل

وطلبت الشرطة حينها منهم إخلاء المكان، ولكنهم عارضوا بحجة انه لا يوجد أي حق للشرطة بطردهم من المكان، وتم توقيفهم لمدة ثلاث ساعات للتحقيق في مركز الشرطة.
وحسب الدعوى التي قدمها المتطرفون أن من حقهم التعبير عن رأيهم.
وإدعت الدولة حينها أنهم أخلوا بالنظام وعرقلوا حركة السير، بعد أن ابطأوا من سرعة مركباتهم، وأطلقوا صافرات السيارات.
وجاء في قرار المحكمة أن الثلاثة لم يغلقوا الشارع، ولم يواجهوا الشرطة وان المكان الذي أختاروه للتعبير عن فرحهم هو مكان مركزي بالقدس، وعادة ما تقام فيه مظاهرات، ولم يكن هنالك داعيا لتوقيفهم. وقررت المحكمة إلزام الدولة بدفع تعويضات بقيمة 4500 شيكل لكل شخص منهم.