المواطن الذي أحرقت سيارته:

عمل جبان وغير أخلاقي، آمل ان تكون هذه الحادثة بغير قصد وان لا تتكرر مرة أخرى. كما اناشد الشرطة والجهات المسؤولة بالعمل على توفير الأمن والأمان

أقدم مجهولون، فجر اليوم الثلاثاء، على إضرام النيران بسيارة مواطن من مدينة الطيبة، ما أسفر عن احتراقها كليا، بالرغم من محاولات أفراد العائلة والجيران لإخماد النيران بها.

وفي حديث لموقع العرب مع المواطن صاحب السيارة، قال: "استيقظت لأصلي صلاة الفجر، وشاهدت سيارتي تحترق عند بوابة المنزل. استغرب من هذه الفعلة، إذ لا توجد لي اي خلافات مع شخص وطيلة حياتي لم أتسبب بأذى لأي أحد".

واضاف المواطن: "هذا عمل جبان وغير أخلاقي، آمل ان تكون هذه الحادثة عن غير قصد وان لا تتكرر مرة أخرى. كما اناشد الشرطة والجهات المسؤولة بالعمل على توفير الأمن والأمان، وخصوصا ان موجة العنف تجتاح مدينة الطيبة والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، بشكل رهيب، حيث ان هذا الحدث، كان على مدخل منزل يقطنه افراد، ووسط حي يعج بالمنازل والمركبات".

تعقيب الشرطة
هذا، ووصلت الى مكان الحادث قوات معززة من شرطة الطيبة "كدما"، التي باشرت بالتحقيق بملابسات الحريق وإذا كان بفعل فاعل، واتضح أن حادث اندلاع النيران في السيارة كان بفعل فاعل وليس بسبب خلل كهربائي. وقالت الشرطة في تعقيبها على الحادث"التحقيق في الحادثة ما زال جاريا".

اعمال عنف تضاف الى مسلسل العنف المستشري
وتجدر الاشارة الى ان مدينة الطيبة شهدت في الفترة الاخيرة، أعمال عنف، تضاف الى مسلسل العنف المستشري، اذ اقدم مجهولو الهوية على احراق عدة مركبات في نفس المنطقة التي احرقت فيها السيارة فجر اليوم، كذلك القيت قنبلة صوتية قبل ايام، على منزل مسن (81 عاما) في المدينة، لتسقط بين افراد العائلة وتشكل خطرا مباشرا على حياتهم. ناهيك عن اطلاق النار العشوائي، الذي يسمعه المواطنون يوميا، والذي أدى الشهر الفائت الى مقتل الحاج الحاج احمد حبيب (81 عاما)، متأثرا بجراحه إثر تعرضه لرصاصة طائشة.

السيارة المحروقة