محللون اسرائيليون:

زيارة وزير الخارجية لا تقتصر على ذلك فحسب بل تمهيدًا لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى إسرائيل للقاء نتنياهو في أقرب فرصة

قال محللون اسرائيليون إن "العلاقات الإسرائيلية- المصرية، تشهد تحسنًا في الآونة الأخيرة، خصوصًا مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لسدّة الحكم في مصر، وأن هذه العلاقات التي تشهد تحسنا ثابتا نسبيا، تبقى سرية بوجه عام خوفًا من أن يقوم الكشف عنه بإلحاق الضرر في العلاقات، على الرغم من أن كشف العلاقات انطلق من القاهرة، ومن الرئيس بشكل شخصي، لا سيما بعد اعتراف السيسي قبل أشهر، بأنه تحدث إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرات عدة، بواسطة الهاتف، وأنّ قيام وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة إسرائيل ينهي عهد السرية".

خلال اللقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية المصري (تصوير - مكتب الصحافة الحكومي)

ولفت المحللون بهذا الخصوص إلى أنّ "زيارة وزير الخارجية لا تقتصر على ذلك فحسب بل تمهيدًا لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى إسرائيل للقاء نتنياهو في أقرب فرصة بنية أن تستعيد مصر قوتها الإقليمية".

وقال المحللون: "الجانب المصري قرر إنهاء السرية والاعتراف بأن للبلدين علاقات استراتيجية وعلاقات سياسية وعسكرية خاصة للدفاع عن حدودهما، وأن التحالف لا يقتصر على البلدين وإنما يندرج في إطاره كل من السعودية والأردن رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين اسرائيل والرياض".

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي