سعودي يعرض مبلغًا بقيمة مليون ريال سعودي أي ما يزيد عن 250 ألف دولار أمريكي مقابل هاتف الحرية

الصحفية فيرات:

طلبت من مساعد أردوغان اصطحاب الرئيس إلى الأستوديو فقال لي دعينا نجري اتصالًا مصوّرًا عبر الهاتف فأغلقت الهاتف وإذا به يتصل به بعد أن ظهر الرئيس أردوغان على شاشة الخلوي

أفادت صحيفة عكاظ الخليجية أن "الهاتف الذكي الذي استخدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإجراء مقابلة مباشرة على الهواء لشبكة سي.إن.إن في تركيا خلال محاولة الإنقلاب العسكري، ليلة الجمعة- السبت، قد أصبح جهازًا شهيرًا يرغب بشرائه الكثيرون ممّن أطلقوا عليه إسم "هاتف الحريّة"، في الوقت الذي غرّد فيه أحد المنتسبين عبر موقع تويتر الاجتماعي، باسم أبو راكان، أنه يعرض مبلغًا بقيمة مليون ريال سعودي أي ما يزيد عن 250 ألف دولار أمريكي مقابل ما وصفه بهاتف الحرية.

وأصبح الهاتف الذي استخدمه أردوغان خلال اللقاء المتلفز إلى إحدى القطع الإلكترونية المطلوبة لدى الجمهور، وقالت الصحفية فيرات في حديث لها: "تلقيت اتصالًا أن انقلابا على وشك أن يحصل وأن الطائرات تضرب مقرات حكومية، وهرعتُ للوصول إلى الأستوديو، وأجريت بعض الاتصالات على الطريق فيما لم نعرف أين يتواجد الرئيس أردوغان".

وتابعت: "إتصلت بحسن وهو أحد المقربين من الرئيس وطلبت منه إمكانية إجراء مقابلة مع الرئيس وأننا مضطرون لذلك، وطلبت منه إستدعاء أردوغان إلى الأستوديو، فقال لي، دعينا نجري اتصالًا مصوّرًا عبر الهاتف، فأغلقت الهاتف وإذا به يتصل به بعد أن ظهر الرئيس أردوغان على شاشة الخلوي".

وتحدثت الصحفية فيرات عن اللحظة التاريخية التي شاهدها الملايين في كافة أنحاء العالم، خصوصا وأن اللحظة كانت على الهواء مباشرة، وتأثرت للغاية على الرغم من أن كل تركيزي كان على تمرير النشرة الإخبارية، وبعدها اتصل بي كبار رجال السياسي لشكري وتلقيت اتصالات شكر من السعودية وعُمان ودول أخرى، كما عرض علي أحد المواطنين 250 ألف شيكل مقابل الهاتف، مع أنني لا أفكر ببيعه إطلاقًا، بينما اقترح علي آخرون تصويري مع الهاتف" كما قالت.