الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 19:01

قرارٌ بتوسيع مسطّح قرية عيلبون بـ 56 دونمًا اضافيًا بعد الالتماس للعليا

عبد حسين -
نُشر: 13/07/16 17:44,  حُتلن: 21:14

قامت لجنة خاصّة بالتّوصية بتوسيع مسطّح القرية عام 2009. إلاّ أنّ وزير الدّاخليّة في حينها، إيلي يشاي، رفض قبول توصيات اللجنة

عندما وصل الأمر إلى المديرة العامّة للوزارة، قرّرت قبول موقف المحكمة العليا وموقف اللجنة السّابقة

وقّع وزير الدّاخليّة أرييه درعي أمرًا يقضي بتوسيع مسطّح قرية عيلبون بمساحة 56 دونمًا، لتكون منطقة صناعيّة تضاف إلى مساحة المنطقة الصّناعيّة القائمة في عيلبون. ويأتي هذا القرار في أعقاب نضال طويل خاضه المجلس المحلّي منذ سنوات، حيث قامت لجنة خاصّة بالتّوصية بتوسيع مسطّح القرية عام 2009. إلاّ أنّ وزير الدّاخليّة في حينها، إيلي يشاي، رفض قبول توصيات اللجنة.

في أعقاب ذلك قدّم المجلس المحلّي التماسًا إلى المحكمة العليا، بواسطة المحامي د. رائف زريق، والمحامي فيتولد إيراني. عرض المحامي زريق في جلسة المحكمة الأخيرة تاريخ قرية عيلبون، وسياسة التّضييق على أراضيها عبر السّنوات، ودعم موقفه بتقرير مهنيّ أعدّه بروفسور راسم خمايسة. خلال تلك الجلسة وعلى إثرها، أوصت المحكمة العليا بأن تقوم وزارة الدّاخليّة بتوسيع منطقة النفوذ، وبقبول توصيات اللّجنة.

عقب ذلك، أقامت وزارة الدّاخليّة لجنة جديدة لفحص الموضوع، وبعد المداولات قرّرت اللّجنة بأغلبيّة أصوات عدم توسيع المسطّح، وذلك بالتّعارض مع موقف أحد أعضائها- عفيف عمّار- الذي أوصى بتبنّي موقف المحكمة، وموقف اللّجنة السّابقة، نائب حاكم اللواء في منطقة ألشمال.

وعندما وصل الأمر إلى المديرة العامّة للوزارة، قرّرت قبول موقف المحكمة العليا وموقف اللجنة السّابقة، اي أنّها أوصت بتوسيع المسطّح كما ورد في الالتماس. هذا ووقّع وزير الدّاخليّة على هذه التّوصية لتصبح سارية المفعول، وتدخل حيّز التنفيذ.

يُشار إلى أنّ هذه حالة من إحدى الحالات القليلة التي يجري فيها توسيع مسطّح بلدة عربية بعد التماس يقدّم إلى محكمة العدل العليا. توّج النّجاح سنواتٍ طويلة من العمل المثابر للمجلس المحلّي. هذا وقد تمّ تسليم قرار وزير الدّاخلية إلى رئيس المجلس على يد مفيد عثمان- مستشار الوزير لشؤون الوسط العربي- وذلك أثناء جلسة عمل في المجلس المحلي حضرها، إلى جانب رئيس المجلس، كلٌّ من فهمي متّى- نائب رئيس المجلس- ومصلح شواهدة- عضو المجلس- وهاني سمعان- سكرتير المجلس.

وفي أعقاب ذلك، قال رئيس المجلس: "إنّ هذا إنجاز تاريخي يصبّ في مصلحة أهل القرية وتطوّرهم اقتصاديًا، ويفتح مجالات عمل للشّباب وورش جديدة. أتمنّى أن يكون هذا الإنجاز سابقة لقرانا العربيّة والتي هي في أمسّ الحاجة إلى توسيع مناطق نفوذها. وفي هذه المناسبه أتقدم بجزيل ألشكر لكل من ساهم قي تحقيق هذا الانجاز". 

مقالات متعلقة