صحيفة التايمز البريطانية:

هذه المهمّات التي تقوم بها الجاسوسات الاسرائيليات تسمّى بمصيدة العسل والتي من خلالها تقوم الفتاة بالتجسس على مصادر أمنية وفي بعض الأحيان بالاغتيال

هناك بعض الحاخامات ممن أباحوا التوظيف الجنسي في المهمّات التي تصب في مصلحة اسرائيل وفي سبيل الامن القومي الاسرائيلي حيث نشرت مؤسسة

نشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرًا حول أساليب الموساد الاسرائيلي في الحصول على جوازات سفر غربية تخصّ الجنود الخادمين في الجيش، حيث أشارت الصحيفة إلى أنّ الموساد يلجأ إلى نساء فاتنات ومغريات بينهن نساء عربيات إذ لا يستطيع الشباب حاملي الجنسيات الغربية مقاومتهن فيقيمون علاقات معهن حيث تعمل الفتيات باقناعهم للدخول في الجيش الاسرائيلي والتطوع في صفوفه ويتم تسلم جوازاتهم لقيادات الجيش بهدف خدمة دولة اسرائيل.

كما وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "عاد إلى بريطانيا جنديين بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية في اسرائيل واتّضح بأنّ هناك من استخدم جوازاتهم واستغلّ بياناتهم الشخصية وهم في الأراضي الاسرائيلية، أي أنّ هناك من استخدمها دون علمهم، وأكّدت الصحيفة بأنّ: "الفتيات هنّ جاسوسات تابعات لدولة اسرائيل إذ يستغلون الشباب جنسيًّا حيث يبدين استعدادهن لإقامة علاقات مع أي شخص بهدف الوصول إلى معلومات تهم دولة إسرائيل، كما وإنّ هذه المهمّات التي تقوم بها الجاسوسات الاسرائيليات تسمّى بمصيدة العسل والتي من خلالها تقوم الفتاة بالتجسس على مصادر أمنية وفي بعض الأحيان بالاغتيال" بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: "يذكر بأنّ هناك بعض الحاخامات ممن أباحوا التوظيف الجنسي في المهمّات التي تصب في مصلحة اسرائيل وفي سبيل الامن القومي الاسرائيلي حيث نشرت مؤسسة زموت الاسرائيلية في إحدى تقاريرها بأنّ مثل هذه المهمات عادت بالفائدة على اسرائيل لأكثر من مرة. فعلى سبيل المثال قامت إحدى الجاسوسات الاسرائيليات في العام 1966 بإقناع أحد الطيارين العراقيين بأن يهبط بطائرته الميغ في أحد المطارات الاسرائيلية. و من إحدى أبرز مهمات الموساد التي جرى توظيف النساء فيها هي عمليات العام 1987؛ حيث قام "مردخاي فعنونو" المهندس النووي الاسرائيلي في مفاعل ديمونا ببيع بعض أسرار الترسانة النووية الاسرائيلية لصحيفة "صنداي تايمز". و قامت حينها إحدى الجاسوسات الاسرائيليات و تدعى سيندي باستدارج فعنونو من خلال إقامة علاقة معه. ليتم بعدها اعتقاله و إعادته إلى اسرائيل.