مجموعة شباب التغيير في بيانها:

بسبب رفض الرئيس لإدخال اقتراحاتنا بالتعديل لصالح البلدة القديمة ولصالح ذوي الاحتياجات الخاصة امتنعنا عن التصويت لصالح اقتراح ادارة البلدية

علي سلام:

نطلب من شباب التغيير أن يتعاملوا مع ما يفيد مصلحة المدينة

قالت مجموعة شباب التغيير في بيان لها عن امتناع المحامي اشرف محروم التصويت خلال جلسة بلدية الناصرة لإقرار فرض أمر الضريبة العامة، أمس الأربعاء: "حضر المحامي اشرف محروم ممثل شباب التغيير في المجلس البلدي جلسة غير عادية للمصادقة على فرض الضريبة العامة لسنة 2017. وبعد دراسة بند القانون 7 لضريبة الأرنونا اقترح اثناء الجلسة عضو البلدية المحامي اشرف محروم إضافة وتعديل بنود على البنود المقترحة".

المحامي أشرف محروم

1 . اعفاء اهل البلدة القديمة من الارنونا تطابقا مع قانون الاعفاء، واعفاء 100% لمدة سنة لأصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة .

2. اعفاء 100% لساكن بيت وهو من اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى وان لم يكن صاحب البيت.

3. اعفاء لجمعيات تعمل للصالح العام وتخدم الشارع النصراوي بدون مقابل "جمعيات غير ربحية".

وأضاف البيان: "فجاء رد الرئيس بعدم اضافة هذه التعديلات للتصويت عليها في هذه الجلسة ووعد بأن يقيم جلسة خاصة في المستقبل للتداول في حيثيات البنود. وبسبب رفض الرئيس لإدخال اقتراحاتنا بالتعديل لصالح البلدة القديمة ولصالح ذوي الاحتياجات الخاصة، امتنعنا عن التصويت لصالح اقتراح ادارة البلدية. وبهذا نرى في شباب التغيير بأنّ من أخلّ في اخلاقيات التعامل ومن نكث وما زال ينكث بالاتفاقيات الموقعة ليس جديرًا بالثقة".

وتابع البيان: "نعيد ونقول إذا كان الرئيس موافقا ويرى بإيجابية النقاط التي طرحتها شباب التغيير لتضاف ويصادق عليها في المجلس البلدي لماذا لم يستجب ويدرجها لكي تصادق وتصب في المصلحة العامة؟! بدلاً من دعم اهل البلدة القديمة واحيائها من خلال اضافة المزيد من التسهيلات لتعزيز صمود السكان فيها يرى الرئيس بأنّه لا داعي الآن الخوض في مثل هذه البنود المهمة!!! ونتوجه إلى باقي الكتل واعضاء البلدية في المجلس البلدي الذين صوتوا مع اقتراح إدارة البلدية باتخاذ نفس الموقف لكي نخدم المواطن قولا وفعلا" إلى هنا نصّ البيان. 

تعقيب بلدية الناصرة
بدوره، إكتفى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، بالرد على البيان، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "نطلب من شباب التغيير أن يتعاملوا مع ما يفيد مصلحة المدينة، فإذا اعتقدوا أن أهل البلدة سيصدقون الأقاويل التي يطلقونها نقول لهم إن لدينا اثباتات بين الناس حول ما تفعله البلدية وادارتها ورئيسها، ونقول لهم استبدلوا هذه الطريقة في الأسلوب والتعامل، لأن الأهم هو العمل للمصلحة العامة".