الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

نحو اربعمائة قتيل يوميا في بغداد


نُشر: 04/12/06 21:30

الادوات والوسائل المستخدمة في اعمال العنف هي الهاونات والسيارات والدراجات النارية والهوائية والحيوانات المفخخة واصحاب الاحزمة الناسفة



القدس العربي- اكد مركز الجنوب للدراسات والتخطيط الاستراتيجي في العراق ان اربعمائة شخص يقتلون يوميا في بغداد والضواحي المحيطة بها. واوضح المركز في تقرير له ان اغلب الضحايا لقوا حتفهم علي خلفية الطائفية وعلي ايدي جماعات مجهولة في اغلب الاحيان. واشار التقرير الي ان معظم الضحايا هم من المدنيين العزل فيما تجري العمليات الارهابية في معظمها بشكل علني وضمن حصانة امنية.



وحول الادوات والوسائل المستخدمة في اعمال العنف ذكر مركز الجنوب انها متعددة من بينها الهاونات والسيارات والدراجات النارية والهوائية والحيوانات المفخخة واصحاب الاحزمة الناسفة اضافة الي اسلوب الخطف والقتل منوها ان هذا الاسلوب يستخدم لعدة اغراض منها الابتزاز السياسي من خلال خطف بعض اقارب السياسيين او بعض السياسيين او من يمثلون رقما صعبا في العملية السياسية العراقية.
وقال شهود عيان ان طائرات تابعة للجيش الامريكي قصفت منزلين في قرية اللهيب شرق ناحية الكرمة (15 كم) شرق الفلوجة في ساعة متأخرة من ليلة الاحد. وقال مصدر طبي الاحد ان القصف ادي الي مقتل 12 مواطنا بينهم امراة وطفلان من عائلة واحدة .
واعلن الجيش الامريكي امس ان ثلاثة من جنوده قتلوا أمس في انفجار عبوات ناسفة ببغداد والانبار.
من جهة اخري علمت القدس العربي أن الاحتلال الأمريكي والجيش العراقي يقومان باجراء احصاء عام لسكان مدينة الرمادي بدعوي تحديد المقاتلين العرب الوافدين الي المدينة. وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في حديث الي تلفزيون بي بي سي ان الوضع في العراق اسوأ من حرب اهلية.



وقال بالنظر الي مستوي العنف وعدد الاشخاص الذين قتلوا والطريقة التي تنظم القوات بعضها ضد البعض الآخر، قبل بضع سنوات وعندما كان هناك نزاع في لبنان وفي امكنة اخري، كنا نصف ذلك بالحرب الاهلية ، مضيفا ان الوضع في العراق اسوأ من حرب اهلية . واشار الي ان العراقيين يملكون انطباعا بان الوضع ازداد سوءا منذ سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003، وهم علي حق في ما يتعلق بحياة عراقي عادي .
وقال لو كنت عراقيا عاديا، لكنت قمت بالتشبيه ذاته. كان عندهم دكتاتور قاس، ولكن كانت لهم شوارعهم وكان في امكانهم الخروج وكان في امكان اولادهم الذهاب الي المدرسة والعودة الي منازلهم من دون ان تقلق والدتهم او والدهم.

مقالات متعلقة