الشرطي رفض مصافحة الرئيس وأبقى كلتا يديه خلف ظهره وهو ما سبب إحراجًا لهولاند

الشرطي أشار إلى أن في المدينة التي يتواجد فيها هناك ثلاث سيارات شرطة فقط لـ40 شرطيًا وبالتالي رفض المصافحة للتعبير عن الظروف التي يعيشونها

تعرض الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي تستضيف بلاده مباريات بطولة أمم أوروبا، اليورو 2016، إلى موقف محرج لا يحسد عليه إطلاقًا، وذلك أمام كاميرات التصوير، عندما مدّ يدّه لمصافحة شرطي، أمس الجمعة، أثناء مروره لمصافحة عدد من أفراد الشرطة الذين كانوا يرتدون الزي الرسمي، خلال برنامج أقامته وزارة الداخلية حزنًا على مقتل شرطيين، من قبل أحد التابعين لتنظيم داعش، إلا أن الشرطي رفض مصافحة الرئيس وأبقى كلتا يديه خلف ظهره، وهو ما سبب إحراجًا لهولاند، الذي بدا وكأنه تجاهل الأمر واستمر بمصافحة الآخرين.

والجدير بالذكر أن الشرطي نفسه، رفض أيضًا مصافحة مانويل فالس، رئيس وزراء فرنسا، وما أن حاول رئيس الوزراء استدراج الشرطي للحديث لمعرفة الأسباب، أشار إلى أنه "يحتج على الظروف الصعة التي يعمل فيها رجال الشرطة في فرنسا، خصوصًا وأنه في المدينة التي يتواجد فيها هناك ثلاث سيارات شرطة فقط لـ40 شرطيًا، وبالتالي رفض المصافحة للتعبير عن الظروف التي يعيشونها".

وصرّح فالس في حديث لوسائل إعلام أنه "يتفّهم ردّة فعل الشرطي، وأن رفضه مصافحة رئيس البلاد، هو سلوك محترم نظرًا إلى مقتل شرطيين من زملائه".

من اليمين: هولاند.. من اليسار: الشرطي الذي رفض مصافحة الرئيس الفرنسي