الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:01

إسرائيل تهدم بناية ماجد أبو عيشة

العرب
نُشر: 29/07/08 07:56

* زحالقة وطه يسعيان لمنع الهدم في بيت حنينا ويدعوان لوقف مسلسل التدمير في القدس


شارك النائبان من التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة وواصل طـه، الأثنين في احتجاج المئات من أهالي القدس الذين تجمهورا قبالة بناية عائلة ماجد أبو عيشة في بيت حنينا الذي تعرض لعملية هدم قامت به بلدية القدس.
وأجرى النائبان اتصالات مكثفة مع مكتب رئيس بلدية القدس ومهندس البلدية للتوصل إلى حل لمنع هدم البناية المكونة من ست وحدات سكنية، خصوصاً وأنها غالبيتها مرخصة والخلاف على الجزء المضاف للمبنى فقط.



وكان حرس الحدود قد داهم في ساعة متأخرة من ليل الأحد البناية واعتدى على سكانها والمتضامنين معهم، مدججاً بالأسلحة والهروات والكلاب البوليسية، وأعتقل صاحب البناية وأخلى السكان. وقام أفراد حرس الحدود بتلغيم البناية بالديناميت تمهيداً لهدمها بعد أن عارض سكان البنايات المجاورة هدم البناية بواسطة الجرافات.
وأفاد النائبان زحالقة وطـه بأن رئيس بلدية القدس تهرب من لقائهما، وعقب النائب د. جمال زحالقة قائلاً إن "الهدم هو مقدمة لهدم مئات البيوت في القدس، وقد تم استصدار اوامر هدم وهي جاهزة للتنفيذ في كل لحظة".
من جانبه قال النائب واصل طـه إن "رئيس بلدية القدس ومؤيديه من اليمين يريدون إيصال رسالة الى المفاوضين أن مفاوضتهم لن تفيد".



والتقى النائبان زحالقة وطـه بالعشرات من أصحاب المنازل المهددة بالهدم وجرى الاتفاق على تنسيق الجهود والنضال لمنع الهدم بكل الوسائل.
ودعا النائبان زحالقة وطـه أهالي القدس وفلسطينيي الداخل الى المشاركة في الفعاليات الوطنية والاعتصامية في مدينة القدس ضد هدم البيوت وتهويد الأحياء العربية وإفراغها من سكانها العرب، كما أكد النائبان زحالقة وطـه أن القدس تشهد مؤخراً تصعيداً مكثفاً في مخططات التهويد والاخلاء والهدم يحتم تظاهر الجهود على كافة المستويات السياسية والشعبية لإفشال مخططات إفراغ القدس من سكانها العرب.
وأكد النائبان زحالقة وطـه أن القانون الإسرائيلي لا يسري على القدس العربية لأنها منطقة خاضعة للإحتلال وأن قرارات المحاكم الاسرائيلية في ما يخص القدس العربية غير شرعية وعلى الأمم المتحدة والهيئات الدولية التدخل الفوري لوضع حد لسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري في مدينة القدس.

مقالات متعلقة