مصادر موثوقة:

بشارة أبلغ قادة التجمع أنه غير مسؤول بدءًا من اليوم وصاعدًا، عن الحزب

قرار بشارة جاء في أعقاب نتائج مؤتمر التجمع الذي عقد قبل أسبوعين في شفاعمرو

مصدر في التجمع:

انخفاض في شعبية نواب التجمع في صفوف الحزب ومؤيديه ونشطائه

تفوّق ناشطتين وهما نيفين أبو رحمون وهبة يزبك على النائبة حنين زعبي سيكون له اسقاطاته المستقبلية

إنتكاسة للنائب باسل غطّاس بعد ان جاء في مرتبة متأخرة وحصد نتائج متدنية كعضو في البرلمان! حتى ان مساعده البرلماني حصل على اصوات للجنة المركزية أكثر منه

هنالك تيارات تتنافس بشدة بداخل حزب التجمع من أبرزها تيار واصل طه والثاني هو تيار يعتبر قريبًا من عزمي بشارة وهذا أدى الى تأثر نتائج الانتخابات للجنة المركزية بصفقات بين هذه المعسكرات

تعقيب النائب باسل غطاس:

نتائج المؤتمر السابع سياسيا وتنظيميا تنسجم مع فكر وإرث د.عزمي بشارة خاصة في مجال تجديد القيادات وفي التمسك بالقيم والأفكار والعملية الديمقراطية النيرة 

أي محاولة للعبث بالتجمع ووحدته سيتصدى لها التجمع كونها لا تختلف عن حملة التحريض والملاحقة السياسية التي تديرها المؤسسة الإسرائيلية ضد التجمع كحزب وطني

واصل طه:

نحن لا نعتبر نتائج المؤتمر سيئة، انما اعتبرناها بمثابة تلاقي الأجيال

منذ عام 2007 لا تربط الدكتور عزمي بشارة أي علاقة مع حزب التجمع على مستوى تنظيمي

علم موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر موثوقة، أن "الدكتور عزمي بشارة، مؤسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي والنائب السابق في الكنيست، قد أبلغ عبر قنوات خاصّة، قيادة الحزب، أنّه غير مسؤول بدءًا من اليوم فصاعدًا، عن حزب التجمّع على المستوى التنظيمي والسياسي والإداري وانه لا تربطه أي علاقة به". وأكّدت المصادر لموقع العرب أن "قرار د.بشارة، جاء في أعقاب نتائج مؤتمر التجمع الذي عقد قبل أسبوعين في شفاعمرو والذي وصفت نتائجه بالانقلاب على تيار الدكتور بشارة في الحزب بينهم النائب حنين زعبي ود.باسل غطاس ومراد حداد عضو المكتب السياسي للتجمع".

في مركز الصورة: الدكتور عزمي بشارة، مؤسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وإلى يمينه واصل طه في صورة من الأرشيف سنة 2007- تصوير: reuters

وقال مصدر في التجمع إن "نتائج انتخابات اللجنة المركزية تدل على تراجع قوة معسكر عزمي بشارة في الحزب وعلى ما يبدو بأن الموقف الرسمي من سوريا وقطر ومن مكان إقامة عزمي بشارة حاليا في قطر هي سلسلة من اسباب هذا التراجع والضعف". وتابع المصدر في حديث لموقع العرب "إن هنالك تيارات تتنافس بشدة بداخل حزب التجمع من أبرزها تيار واصل طه والثاني هو تيار يعتبر قريبًا من عزمي بشارة وهذا أدى الى تأثر نتائج الانتخابات للجنة المركزية بصفقات بين هذه المعسكرات. فالنائب الدكتور جمال زحالقة وبعد مؤتمر التجمع حافظ على موقع وقوته داخل الحزب وبقي في الصف الأول اما باسل غطاس وحنين زعبي فتراجعا بشكل كبير".

وكان مصدر رفيع في حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد أكد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب، في وقت سابق أن " تفوّق ناشطتين وهما نيفين أبو رحمون وهبة يزبك على النائبة حنين زعبي سيكون له اسقاطاته المستقبلية، فكلتاهما ستنافسان زعبي على مقعد الكنيست وبإعتقادي ستتفوق إحداهن عليها في أي انتخابات داخلية مقبلة، علمًا اننا كنا قد لمسنا ذلك من البرايمرز السابق اذ تفوقت زعبي على يزبك بفارق اصوات معدودة، وعلى ما يبدو فإن الدورة الحالية قد تكون الدورة الأخيرة لزعبي في الكنيست!".

وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع العرب: "أضف الى ذلك، ما قد نسميها إنتكاسة لعضو الكنيست د. باسل غطّاس الذي جاء في مرتبة متأخرة نوعًا ما، وحصد نتائج متدنية كعضو في البرلمان! حتى أن مساعده البرلماني حصل على اصوات للجنة المركزية أكثر منه، وهذا له دلالاته ايضًا، وعليه يبدو أن ترشيحات التجمع المقبلة للكنيست ستحمل وجوها جديدة شابة، فقد شهدنا في المؤتمر بصمة شابة واضحة وكان للشباب حضوره البارز".

وأضاف: "لقد ظهر جليًا خلال عرض تعديل الدستور استماتة النائب باسل غطاس على انتخاب امين عام للصندوق الأمر الذي اثار جدلًا حادًا في صفوف المجتمعين، حيث دار على مدار اكثر من ساعة نقاش حول هذا البند ولم يتوصل فيه المؤتمرون الى نتيجة فتدخل رئيس الحزب واصل طه الذي اقترح تأجيل النقاش في تعديل هذا البند وبقية بنود الدستور بعد 6 اشهر الأمر الذي لقي شبه اجماع من اعضاء المؤتمر". 

من مؤتمر التجمع الأخير في شفاعمرو

واصل طه: نتائج المؤتمر ليست سيئة
هذا، وعقّب، النائب الأسبق في الكنيست عن التجمع، ورئيس حزب التجمع، واصل طه، على ما ورد في الخبر قائلا: "منذ عام 2007 لا تربط الدكتور عزمي بشارة أي علاقة مع حزب التجمع على مستوى تنظيمي. منذ أن غادر البلاد عقد التجمع أكثر من مؤتمر وتم انتخاب الهيئات المركزية للحزب من خلالها ولم تكن اي علاقة للدكتور بشارة بذلك".

وأضاف واصل طه: "نحن لا نعتبر نتائج المؤتمر سيئة، انما اعتبرناها بمثابة تلاقي الأجيال، المؤسسون والشباب، فقد أدخلنا دمًا جديدًا إلى الحزب ومن هذا المؤتمر ستكون انطلاقتنا، نحو تعميق جذور الحزب في مجتمعنا العربي الفلسطيني".

النائب غطاس: "نتائج المؤتمر تنسجم مع فكر وإرث د. بشارة 
وقال النائب باسل غطاس رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر السابع في بيان تعقيبي على الخبر الذي انفرد به موقع العرب: "لا شك أن الحديث يدور حول معلومات مغرضة وغير صحيحة، فعلاقة قيادة التجمع والتجمعيين عامة بالدكتور عزمي بشارة هي علاقة فكرية وسياسية وثيقة غير قابلة للزعزعة وهو قائد ومؤسس بالرغم من عدم ارتباطه التنظيمي بالحزب منذ خروجه للمنفى القسري التي فرضته عليه المخابرات الاسرائيلية وعلاقتنا معه لم ولن تنقطع". وقال غطاس إن "نتائج المؤتمر السابع سياسيا وتنظيميا تنسجم مع فكر وإرث د.عزمي بشارة خاصة في مجال تجديد القيادات وفي التمسك بالقيم والأفكار والعملية الديمقراطية النيرة التي أسس عليها التجمع مشروعه القومي الديموقراطي". وأضاف غطاس إن "التجمع حزب مؤسسات وليس حزب اشخاص وان اي محاولة للعبث بالتجمع ووحدته والمس به وبمؤسسه عزمي بشارة وإرثه مصيرها الفشل وأن أي محاولة كهذه سيتصدى لها التجمع كونها لا تختلف عن حملة التحريض والملاحقة السياسية التي تديرها المؤسسة الإسرائيلية ضد التجمع كحزب وطني".