غالبية الانتقادات تمحورت حول طرق الامداد لوحدات الجيش التي تقاتل في الحرب

سيتم بموجبها استدعاء قوات من الاحتياط ونقل المعدات العسكرية والغذاء إلى المقاتلين في الجيش على الأراضي اللبنانية

قام نحو 500 ضابط في الجيش، بوضع خطط مختلفة للحرب التي من الممكن أن تندلع في أية لحظة مع الجبهة اللبنانية وبالتحديد، حزب الله، وذلك في أعقاب تقرير لجنة فينوغراد، بعد أن تم بالأمس استعراض بعض الدروس اللوجستية أمام كبار الضباط، كما ورد في وسائل الاعلام الإسرائيلية وخصوصًا موقع واللا، للتأكيد على جاهزية الجيش لحرب ثالثة واردة على الجبهة الشمالية، والتي يؤكد المسؤولون أنها ستكون مغايرة وأكثر قسوة من سابقتيها.

جنود إسرئيليون خلال حرب لبنان عام 2006

وجاء في الموقع الإسرائيلي أن غالبية الانتقادات، تمحورت حول طرق الامداد لوحدات الجيش التي تقاتل في الحرب، وخصوصا توفير ونقل المؤن الغذائية والمعدات العسكرية، إلى جانب نقل القتلى والمصابين من ساحة المعركة، وهو ما يستدعي التعاون العسكري الجوي، من خلال طائرات. وأشار ضباط إلى أنه تم تحقيق تقدم في هذا المجال.

وبعد عرض مشاهد متنوعة من ساحة الحرب القادمة، قدم رئيس قسم التكنولوجيا والنقل والامداد صورة عن الساحة اللبنانية وقدرة الوحدات على التعامل مع مختلف التحديات، والتي سيتم بموجبها استدعاء قوات من الاحتياط ونقل المعدات العسكرية والغذاء إلى المقاتلين في الجيش على الأراضي اللبنانية، خلال المعارك والإشتباك، وطريقة فتح طرق للإمدادات أثناء الاشتباكات، إلى جانب تدريب الوحدات المختلفة في الجيش على الحفاظ على مواقعها والتموضع ومواجهة التحديات المختلفة على أرض الميدان دون الاعتماد على مساهمة سلاح الجو أو وحدات عسكرية أخرى.