الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 10:01

أسقفية شفاعمرو الثانوية تكرّم مؤسسها ومديرها الأول المربي شكري عبود

كل العرب
نُشر: 15/06/16 11:42,  حُتلن: 11:45

المربي أيوب:

هذه جذورنا وتعاليم فادينا فلنتمسك بها ونسعى لتحقيقها لنستحق أن نكون حملة راية المحبة والسلام

عممت المدرسة الأسقفية الثانوية في شفاعمرو، بيانا جاء فيه: "في التفاتة طيبة من مدير المدرسة الأسقفية الثانوية في شفاعمرو المربي فاروق فرهود، تم يوم الجمعة الماضي تكريم المدير الأول للمدرسة المربي المتقاعد شكري عبود على عطائه في تشييد المبنى الإضافي للمدرسة الأسقفية وتحويلها إلى ثانوية، وإدارته لها بتفانٍ وحب لأكثر من عقد من الزمن".


خلال التكريم

وتابع البيان: "وتم الاحتفاء بالمربي عبود خلال حفل تخريج الفوج الثاني والعشرين حين دعا سيادة المطران جورج بقعوني المربي عبود إلى منصة التكريم قائلاً: "في اليوبيل الفضي المبارك لإقامة المدرسة الثانوية، أود أن نكرم من أسس هذه المدرسة ومديرها الأول المربي شكري عبود (أبو أيوب)، حين باشر عام 1989 بتوسيع المدرسة لتصبح فوق ابتدائية محققاً بذلك حلمه وحلم أهالي البلد بتحويل المدرسة إلى إعدادية ثم ثانوية مواجهاً التحديات بكن وبفضل تضافر الجهود من الأهالي والقيّمين على الوقف المسيحي ولجنة أولياء أمور الطلاب تم تجهيز مدرسة بما يلزم وأضاف أنه من أجل كل هذا الانجاز "نريد أن نكرّمك باسمي وباسم الأبرشية وإدارة المدرسة وخريجيها والأهالي وكل من نهضوا بهذه المدرسة وأوصلوها إلى هذا المستوى".

ولفت البيان: "ووسط التصفيق الحار ووقوف الحاضرين احتراماً، اعتلى المربي عبود المنصة بانفعال وحيّى الحضور قبل أن يستلم من المطران بقعوني ومدير المدرسة فاروق فرهود درعاً تقديرية كتب عليه: "شهادة وفاء وعرفان بالجميل للمربي شكري عبود..من ثمارك عرفناك..رجل تربية معطاء لأبنائك ومجتمعك وبلدك..نقدّر ما صنعته يداك..بهمتك وسهرك زادت مدرستنا شموخاً". كما تم تسليمه مجسم "برج تسلّق العلم" سلالمه من الكتب، وباقة ورد.

ورد المربي أيوب، منفعلاً على التكريم بكلمة شكر لمكرّميه والهيئة التدريسية على خطوتهم جاء فيها: "كلماتكم الطيبة يا سيادة المطران كانت بردا وسلاماً على قلبي". وتمنى للخريجين الجدد مستقبلاً زاهراً وقال لهم: "تذكَّروا دائما فضل والديكم عليكم واعملوا بالوصية الذهبية أكرم أباك وأمك". وأضاف: "يجب أن نتذكر ان المدرسة هي صورتنا، هي نحن، هي من وكيف نريد أن نكون هي الجماعة لا الأفراد، هي التكاتف والتعاون والعيش المشترك، وهي التلاقي والتآخي إلى الفضيلة. وفي مقدمة هذا كله الأخلاق..هذه جذورنا وتعاليم فادينا فلنتمسك بها ونسعى لتحقيقها لنستحق أن نكون حملة راية المحبة والسلام".

مقالات متعلقة