اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة:

لاقت الحملة تجاوبًا كبيرًا حيث انضم اليها عددٌ كبير من تجار وأصحاب المحال التجارية في طمرة، فاق الـ 70 بقالة ودكان ينتشروع في جميع احياء المدينة، معلنين عدم بيعهم للمفرقعات

المحامي نضال عثمان - منسق عمل اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة:

هذه الحملة هي ضمن نشاطات اللجنة الشعبية التي تسعى لتطوير ادائها في المدينة وقد لاقت تجاوبًا كبيرًا من قبل التجار والأهالي على حد سواء، مما يؤكد أن الظاهرة مقلقة للجميع ومما يعزز انتماء أهل البلدة ويقوي التعاضد المجتمعي

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في مدينة طمرة، جاء فيه:"وجهت اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة الاسبوع الماضي نداء الى اصحاب الحوانيت في المدينة تدعوهم فيه بالانضمام الى حملة اللجنة ضد بيع المفرقعات واستعمالها وقد جاء في النداء:"إن خطر المفرقعات يتهدد امننا وصحتنا وأجساد اطفالنا وسلامتهم، لا يعقل ان يتحول الفرح برمضان الى قلق وارق وإزعاج وخطر من خلال استعمال المفرقعات. هذه المفرقعات تباع في حوانيت بلدتنا وهي ممنوعة قانونيا بالإضافة الى عدم اخلاقية المتاجرة بصحة الناس وأمنهم".


خلال حملة اللجنة الشعبية في طمرة لمكافحة ظاهرة المفرقات

وجاء في نداء اللجنة أيضًا:"نحن في اللجنة الشعبية لمناهضة العنف نتوجه الى اخواننا وأخواتنا اصحاب الحوانيت والمحال التجارية بتحية المباركة برمضان الكريم وليكن بالإضافة لكونه شهر الصيام والعبادة، بان يكون شهر الربح الحلال وبان لا يكون هذا الربح من خلال بيع ما يعرض اهلنا صغارا وكبارا للخطر جراء استعمال المفرقعات".

وأكدت اللجنة في البيان أنّه:"سيقوم ناشطو اللجنة الشعبية هذه الأيام بجولات على اصحاب محال تجارية وحوانيت متوجهين اليهم بعدم بيع المفرقعات في حوانيتهم. وقد تم تصميم ملصق للحملة يحمل شعار" صحتكم بتهمنا بنبعش مفرقعات. ومع الملصق "مصحتكم بتهمنا، بنعبِش مفرقعات" زار ناشطو اللجنة في الاسبوع الاخير عشرات المحال التجارية الحوانيت والبقالات في طمرة أملا في الحد من الظاهرة، وأملا في خفض عدد المصابين من الأطفال سنويًا، ولوقف الإزعاج الذي يصدر عن المفرقعات والذي لا يقل ازعاجًا عن الإصابات ذاتها، حيث يصاب الأطفال بسببها بحالات من الهلع والخوف والذعر. ولاقت الحملة تجاوبًا كبيرًا حيث انضم اليها عددٌ كبير من تجار وأصحاب المحال التجارية في طمرة، فاق الـ 70 بقالة ودكان ينتشروع في جميع احياء المدينة، معلنين عدم بيعهم للمفرقعات"، وفقًا للبيان.

الملصق الذي تمّ توزيعه على المحال التجارية

تجاوب كبير وتعاضد مجتمعي
وأضاف البيان"المحامي نضال عثمان، منسق عمل اللجنة الشعبية لمناهضة العنف في طمرة قال:"هذه الحملة هي ضمن نشاطات اللجنة الشعبية التي تسعى لتطوير ادائها في المدينة. وقد لاقت تجاوبًا كبيرًا من قبل التجار والأهالي على حد سواء، مما يؤكد أن الظاهرة مقلقة للجميع ومما يعزز انتماء أهل البلدة ويقوي التعاضد المجتمعي، وهو أمر نفتخر به لاهميته لبناء مجتمع صحي وسليم. كذلك اضاف عثمان، من خلال حملتنا، والتي اخترنا لها شعارًا قريبًا من الشارع، نؤكد أنّ المفرقعات تشكل خطرًا كبيرًا على من يستعملها وعلى الجمهور، هذا بالإضافة لما ممكن ان تسببه من اصابة مباشرة، كما وأنّ هناك تبعات ممكن ان تسببها، مثل تفشي العنف".

صدى إيجابيّ عند الأهالي
وجاء في البيان أيضًا:"بدوره، قال الطالب الجامعي حسين مريسات، عضو اللجنة الشعبية لمناهضة العنف والناشط في الحملة: حملة مطالبة المحلاّت التجارية بعدم بيع المفرقعات حملة إيجابيّة جدًّا، لاقت صدىً إيجابيّ عند الأهالي في طمرة، واستجابة طيّبة من قبل أصحاب المحلّات.عن طريق هذه الحملة، نحن نوفّر الكثير من الأذى الّذي يلحق كلّ عام بأطفالنا وبسلامتهم جرّاء استعمال المفرقعات، كما ساهمت الحملة الكثير من المال المُستهلك في شراءها، وتنجح بالتّدريج في أن يكون رمضان هذا العام هادئ بدون إزعاج، بدون مفرقعات.

أمّا المربيّة منيبة روبي عضو اللجنة الشعبية والمشاركة في الحملة قالت بدورها: لقد كان لي الحظ بالمشاركة في زيارة بعض الحوانيت والمحلات التجارية في بلدتنا ضمن الحملة لعدم بيع المفرقعات، وأثلج صدري تجاوب اصحاب المحلات للفكرة، حيث كان هناك تعاونًا مباركًا لما فيه مصلحة وسلامة أولادنا. كلي أمل بانضمام وتكاتف الجميع لتكون ايامنا اعيادًا بكل ما في الكلمة من معنى في أيام رمضان الكريم، ايام العيد وكل يوم وليكن شعارنا: "الفرحة لا تكتمل بوجود منغصاتها. المفرقعات لا! ليس في بلدتنا"، كما في ورد في البيان.