*لا احد يبالي لتوجهات جمعيات ومنظمات حقوق الانسان

* الهدم سيكون فوريا ولا مجال لمراجعة احد في هذا القرار

*الاحتلال يهدم سبع منازل محاذية بعد ان طرد العائلات ليلاً

* الممارسات خطيرة بحق المواطنين وتجبرهم على مغادرة المنازل بارادتهم قبل ان يتم ترحيلهم

تعيش اربع عائلات من قرية فرعون في منطقة طولكرم حياة رعب في كل ليلة تمر عليهم وذلك بسبب الانذارات التي هالة عليهم من قوات الاحتلال بحجة ان منازلهم محاذية للشريط الحدودي الملاصق للجدار وخشية مقاومة الاحتلال وتمركز المقاومين فيها .



فقد بعثت قوات الاحتلال برسالتين لكل مبنى سكني بهدف الاخلاء تمهيداً للهدم كمصير باقي المنازل المجاورة والتي تم الاجهاز عليها وبقي انذار ثالث والذي يعني حسب مفهوم الاحتلال ان الهدم سيكون فوريا ولا مجال لمراجعة احد في هذا القرار.
والعائلات الاربع تعيش في مبنيين منفصلين بالقرب من الجدار الفاصل ويقطن في كل مبنى شقيقان وافراد عائلتهما.

وقالت صابرين عطير العاملة الاجتماعية والناشطة في لجان العمل الاجتماعي في فرعون في حديث لموقع العرب: الممارسات خطيرة بحق المواطنين وتجبرهم على مغادرة المنازل بارادتهم قبل ان يتم ترحيلهم بالقوة وهذا الامر يشكل صدمة لافراد العائلات وخاصة الاطفال".
يذكر ان العائلات الاربع تعيش يومياً بالمصير المحتوم الذي ينتظر منازلهم ، ولا يعرفون الى اين يلتجأون عند تنفيذ القرارات الجائرة بحقهم .

اما السيد شريف شحرور رئيس جمعية خيرية في المنطقة وناشط في مجال حقوق الانسان قال: ان المنطقة الموجود فيها المنازل المهدمة هي تابعة لقرية فرعون وهي ضمن المجلس القروي وقد ابرق الاحتلال لسبع عائلات من القرية تقع منازلهم بمحاذاة الجدار الفاصل وفي البلاغ الثالث وتحت جنح الظلام اجهزوا على كل المنازل بلا رحمة ولا رأفة بعائلاتهم .

واضاف شحرور بان العائلات الاربع تعيش في ظروف رعب مستمر خشية ان يقتحموا المنازل ليلاً وينقضوا على منازلهم ويهدمونها بالحجة الواهية ان منازلهم ملاصقة للحاجز الفاصل.
واكد شحرور ان منظمات وجمعيات حقوق الانسان حاولت المساهمة في منع الهدم غير ان سياسة الاحتلال هي هي من ممارسات تضرب بعرض الحائط كل ذلك.