الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

الموسيقى تعالج المولود الجديد

كل العرب
نُشر: 08/06/16 16:50,  حُتلن: 07:42

دراسات فرنسية: 

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي

أشارت دراسات فرنسية الى أنّ الجنين يحتاج الى الموسيقى الهادئة حتى تساعده على النوم الهادىء، حيث أنّه مع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد الجنين يتفاعل مع دقات قلب أمه وصوتها، لذلك يجب توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة التي يعيش فيها بعد ولادته، فهو يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقاً لمعدل تنفسه أو ضربات قلبه عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.


صورة توضيحية 

كما أوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه بعيداً عن سماع دقات قلب والدته التي كان معتاداً عليها وهو في بطنها لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير الجو الهادئ له يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل ضربات القلب ويساعده على النوم الهادئ والنمو أو يقصر من وجود الحضانة، فالموسيقى تربط بينه وبين أهله.

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي، فتمارين التحفيز ستسمح للطفل بالتواصل مع الأب والأم من خلال حركته في الرحم، وإنشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتهم، والأهم من ذلك تساعد على تطوير ذاكرته.

مقالات متعلقة