* أريك دي-روتشيلد تبرع بمبلغ 30 ألف دولار في إطار مشروع "100 مهندس من الطائفة البدوية"

* يقول: "من المهم أن نقوم بتقوية الطائفة البدوية كجزء من دولة إسرائيل"

* بين المشاركين: وزارة العلوم ومخيم المتطوعين وجمعية "دروما" التي تهتم بالاستيطان اليهودي في النقب

يقوم أريك دي-روتشيلد، حفيد اللورد دي-روتشيلد، المتبرع الكبير للهجرة اليهودية في البلاد، بالتبرع لطلاب قسم الهندسية في الكلية الأكاديمية للهندسة "سامي شمعون" في بئر السبع، حيث قام نهاية الأسبوع بزيارة للكلية والتقى الطلاب العرب الذين يتعلمون ضمن مشروع "100 مهندس من الطائفة البدوية"، حيث قدم لهم 30 ألف دولار لمواصلة التعليم.
وقد التقى دي-روتشيلد خلال زيارته برئيس الكلية بروفيسور يهودا حداد ومسؤولي الكلية وأربع طالبات يشاركن في مشروعه.

دي روتشيلد مع رئيس الكلية بروفيسور حداد

وكان المسؤول عن الربط بين المتبرع المعروف وبين الجامعة د. تمار غولان، من صندوق تشجيع التعايش في النقب، التي شاركت في الزيارة، إلى جانب وزارة العلوم والثقافة والرياضة، والجمعية للنهوض بالتعليم، وصندوق "بوب أرنو"، وجمعية "دروما" (المسؤولة عن الاستيطان اليهودي الجديد في النقب)، ومخيم المتطوعين التابع لجمعية "أجيك" وغيرهم.

روتشيلد مع احدى الطالبات التي تشارك في المشروع

ويتلقى الطلاب خلال هذا المشروع منح دراسية ودورات مساعدة ومشاريع "بيرح" وذلك لادخالهم إلى شركات التقنية العالية والبناء كمهندسين. ويدرس اليوم ضمن المشروع 34 طالبًا من عرب النقب، تم اختيارهم "بعناية" من بين 54 طالبًا تقدموا لطلب المنحة.
وقال خير الباز، مركز المشروع، "الحديث عن طلاب يصلون من قرى بدون بنى تحتية ولا كهرباء وفي وضع اقتصادي سيء، وبالإضافة إلى ذلك فهم يواجهون مشكلة اللغة خلال دراستهم، لأن العبرية التي يتحدثون بها هي أولية فقطن ومن هنا الحاجة للاستثمار فيهم".
أما دي-روتشيلد فعبر عن سعادته بهذا المشروع مشيرًا إلى أنه "من المهم أن نقوم بتقوية الطائفة البدوية كجزء من دولة إسرائيل".

صورة جماعية لبعض المشاركين في المشروع والمتبرع ود. تمار غولان