الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 02:02

أم الفحم: الشاملة تستضيف وتكرّم البروفيسور رياض ارشيد اغبارية

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 02/06/16 18:30,  حُتلن: 18:58

كان في استقبال البروفيسور إغبارية والاستماع إلى محاضرته القيّمة لفيف من المعلمين والمعلمات، وفي مقدمتهم مدير المدرسة

بادرت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، ممثلة بقسم التربية الاجتماعية ومركّزه الاستاذ يوسف أبو راس، إلى استضافة ابن المدينة وخريجها البروفيسور رياض إرشيد إغبارية، عميد كلية الصيدلة في جامعة "بن غوريون" في مدينة بئر السبع في النقب، والاحتفاء به وتكريمه تقديراً على مسيرته الأكاديمية المميزة وعلى عطائه الجزيل ومساهمته الفعالة في رفع عدد الطلبة العرب المقبولين للدراسة الجامعية في المواضيع العلمية.


خلال الاستضافة والتكريم

وقد ألقى البروفيسور إغبارية محاضرة شيّقة أمام طلبة الصفوف العاشرة في "مسار الأوائل"، استعرض من خلالها أبرز محطات حياته ابتداء من تخرجه من المدرسة الثانوية "الشاملة" إلى نيله لقب بروفيسور في علم الأدوية وتسلمه أعلى منصب يبلغه محاضر عربي في الجامعات الإسرائيلية، في منتصف تسعينات القرن الماضي، وهو عميد كلية الصيدلة في جامعة "بن غوريون"، رغم كل التحديات والعقبات التي اعترضت طريقه كطالب عربي يواجه صعوبة اللغة والنظرة المسبقة من الزملاء والمحاضرين اليهود.

وشدّد البروفيسور إغبارية على: "أهمّيّة أن يعتمد الطالب على قدرته ومواهبه وميوله الذاتية في اختيار الموضوع الذي يود أن يدرسه في الجامعات، بعيداً عن ضغوط الأهل والمجتمع، مشيرا الى أنّ سلاح كل طالب وطالبة في تحقيق النجاح والانجازات في حياته الجامعية قوامه العلم والعقل والإرادة والعزيمة والطموح.
وقد ردّ المحاضر الضيف على استفسارات وأسئلة الطلاب والطالبات حول قصة نجاحه الشخصية ودوره في فتح أبواب الجامعة أمام الفتيات العربيات البدويات من النقب، ودوره في قبول أول طالبة في كلية الطب وتخرجها بعد سنوات لتكون أول طبيبة في النقب وأوّل محاضرة عربية في الكلية التي تخرجت منها وهي الدكتورة رانية العقبي".

وكان في استقبال البروفيسور إغبارية والاستماع إلى محاضرته القيّمة لفيف من المعلمين والمعلمات، وفي مقدمتهم مدير المدرسة "الشاملة" المربي احمد رشيد، الذي شكر المحاضر على استجابته لدعوة المدرسة وإتحاف طلابها وطالباتها الواعدين بتوجيهات سديدة من تجربته الذاتية، لدفعهم نحو الدراسة الجامعية بكل شغف وثقة.

وقال الأستاذ أحمد رشيد: "نعتبر البروفيسور رياض إغبارية قدوة حسنة تحتذى من قبل طلابنا، وأنموذجا لابن أم الفحم الذي حطّم بإرادته الصلبة وطموحه الواسع ما واجهه من عقبات في سبيل إحراز النجاحات وحصد الانجازات والألقاب الأكاديمية الواحد تلو الآخر".
وقد قلّد الأستاذ احمد رشيد البروفيسور رياض إغبارية درعا تقديرية مقدمة من أسرة الثانوية "الشاملة"، عرفاناً بجهوده الدؤوبة في خدمة مجتمعنا العربي، وإشادة بقصة نجاحه كأحد ابرز خريجي الأفواج الأولى من المدرسة.
 

مقالات متعلقة