المواطنون خرجوا إلى الشوارع رافعين اللافتات المنددة ومطالبين بإنزال أقصى العقوبات على المجرمين

فتاة (16 عامًا) تعرضت للاختطاف عندما كانت في طريقها بشرق ريو ثم تعرضت للعنف والتخدير والاغتصاب الجماعي من قبل 33 رجلًا

على ما يبدو، لم تعد البرازيل تتصدر وسائل الاعلام في تألقها برياضة كرة القدم، حيث إنطلقت في البرازيل مظاهرات غاضبة، الليلة الماضية، تنديدًا بما أطلق عليه "ثقافة الإغتصاب"، بعد أن هزّ شريط فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لاغتصاب جماعي لفتاة (16 عامًا) من قبل ما يزيد عن 30 رجلًا، موجة من الغضب الشعبي التي لم يتمكن البرازيليون من السكوت عنها، وأوقعتهم في صدمة قوية.

مواطنون خلال المظاهرات في البرازيل تنديدا بثقافة الإغتصاب

وخرج المواطنون إلى الشوارع رافعين اللافتات المنددة، ومطالبين بإنزال أقصى العقوبات على المجرمين. وقال مدير مركز شرطة مدينة ريو دي جانيرو، إن "العنف البالغ لهذه الجريمة صدم جميع الناس، حتى رجال الشرطة"، علمًا أنه تم اعتقال مشتبهين.

وتعود حيثيات القضية، كما روتها الشرطة، "عندما تعرضت فتاة (16 عامًا) للاختطاف عندما كانت في طريقها بشرق ريو، ثم تعرضت للعنف والتخدير والاغتصاب الجماعي من قبل العشرات من الرجال والبالغ عددهم 33 شخصًا". وكان الرئيس المؤقت ميشال تامر قد تعهد في التصدي للعنف ضد النساء، في الوقت الذي نددت فيه منظمات نسائية برازيلية بما أطلقت عليه إسم "ثقافة الاغتصاب".

وورد من معهد الإحصائيات في البرازيل أن البلاد شهدت 47646 حالة اغتصاب سنة 2014 بمعدل حالة اغتصاب كل 11 دقيقة، علمًا أن العدد على أرض الواقع أكبر لأنه لا يتم الإبلاغ عن كافة الحالات.