الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 18:02

رحلة أفكار – 1/ بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 01/06/16 09:06,  حُتلن: 07:51

كاظم ابراهيم مواسي في مقاله:

عندما تتخاصم يا أخي مع شخص ويناصرك بعض الناس ويناصره البعض الآخر، إعلم أن من يناصرونك ومن يناصرونه ليسوا بالضرورة مصلحين

الفساد المحترف قد لا يقول شيئا للمتضايق سوى أنه يشعر بشعوره وانه صادق بإدعاءاته وبذلك يضمن إستمرار الضيق والخلاف

الفساد كما نعلم حرفة صعبة جدًا من الصعب اتقانها والحفاظ على تعابير الوجه وتعابير الكلام وردة الفعل

من عادة العرب أن يدخلوا حروبا يعرفون مسبقا انها دون فائدة. عليي وعلى اعدائي من المفروض أن نعمل ونقول ما يعود علينا بالفائدة. وما يقوم به رجال العهد القديم فقط إزعاج لا غير لا ولن تكون فائدة من ازعاجاتهم

الفيسبوك والمواقع الالكترونية مشكلتها أنه ليست كلية جامعية تنتقي طلابها الفيسبوك والمواقع شوارع يمر به الجميع من الشحاذين الى الأغنياء ومن الجهال الى الأذكياء. فصبرًا على الفيسبوك وصبرا على المواقع

الصراع على الأرض والسلطة في فلسطين، في بدايته أخذ طابع الصراع القومي بين القومية العربية والقومية الإسرائيلية، ولا يزالون الى اليوم من يؤمنون أن الصراع هو قومي، ومما يضعف هذا الإعتقاد وجود عرب يناصرون الصهاينة ووجود يهود يناصرون حقوق الإنسان العربي، وبعد ذلك جاء من يدعي أن الصراع هو ديني، واليوم بعد مرور 68 عامًا على قيام اسرائيل بات موضوع القومية وموضوع الدين لا أهمية لهما مقابل المعطيات التي تثبت أن الصراع هو اقتصادي وطبقي بين الذين يستعمرون والذين يعانون من الاستعمار ولكن غالبية اليهود الفقراء لا يدركون ذلك. وفي الانتخابات ينجرون وراء الرأسمالية التي تفقرهم.

يدور بين الناس الحديث والتخوف من المخابرات. وقلائل يعرفون حقيقتها. فالمخابرات تعتمد على حديث الناس عن بعضهم البعض.وفي كثير من الأحيان المتحدث لا يعرف الأشخاص الذين يستمعون اليه. وأحيانا أخرى لا يستطيعون التأكد ان المستمع سيحفظ السر ام سينقل الحديث عن اقوال وتصرفات الناس. وبما أن الأوضاع السياسية والأمنية ليست متأزمة والمناضلون ضد الإحتلال يقل عددهم مع الوقت. يبقى العمل الجنائي والتهرب من الضرائب وما شابهها هي الأمور التي تخيف الناس. وبالتالي كلام الناس عن بعضهم البعض هو غذاء وعشاء المخابرات. ومن يمنع الناس من التحدث والعرب يشتهرون بين الشعوب بلسانهم.

الكاتب كما الشخصية القيادية. كما رجل الأعمال... ناضل من اجل تحرره من التبعية والوصاية. التي يمارسها الأقارب والمشغل في العمل ورئيس الحزب. واصبح شخصية مستقله له حساباته الخاصة وفكره الخاص وسلوكه الخاص. وبما أن الناس ليسوا جميعا ذوي شخصيات مستقلة ويوجد الكثيرون ممن يفتقدونها فالحقيقة أن حياة التبعية أسهل من حياة الاستقلالية ويستطيع التابع أن يعيش حياته ويتقدم بها وهو راض. أما المستقل فطريقه كلها كفاح ومواجهات.

عندما تتخاصم يا أخي مع شخص ويناصرك بعض الناس ويناصره البعض الآخر، إعلم أن من يناصرونك ومن يناصرونه ليسوا بالضرورة مصلحين. وإنما قد يكونون مفسدين هدفهم تأجيج الخلاف واستمراره. أما المصلحون فلا يناصرونك ولا يناصرونه ويترقبون ما يمكن له أن يقرب وجهات النظر والتوصل الى اصلاح ذات البين.

الفساد المحترف قد لا يقول شيئا للمتضايق سوى أنه يشعر بشعوره وانه صادق بإدعاءاته. وبذلك يضمن إستمرار الضيق والخلاف. والفساد كما نعلم حرفة صعبة جدًا من الصعب اتقانها والحفاظ على تعابير الوجه وتعابير الكلام وردة الفعل.

من عادة العرب أن يدخلوا حروبا يعرفون مسبقا انها دون فائدة. عليي وعلى اعدائي. من المفروض أن نعمل ونقول ما يعود علينا بالفائدة. وما يقوم به رجال العهد القديم فقط إزعاج لا غير لا ولن تكون فائدة من ازعاجاتهم .

وما داموا يزعجون من المحتمل عرقلة التخطيط والتنفيذ لمشاريع محتملة ومتوقعة في البلد .

الفيسبوك والمواقع الالكترونية مشكلتها أنه ليست كلية جامعية تنتقي طلابها. الفيسبوك والمواقع شوارع يمر به الجميع من الشحاذين الى الأغنياء ومن الجهال الى الأذكياء. فصبرًا على الفيسبوك وصبرا على المواقع...

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 


مقالات متعلقة