استضاف الإعلامي نادر أبو تامر هذا الأسبوع ضمن برنامج "لقاء نادر" المذاع السبت في العاشرة والنصف صباحا وفي الثامنة والنصف مساء البروفيسور محمد أبو النمر، ابن قرية المغار المقيم في الولايات المتحدة والذي يعمل محاضرا أكاديميا في الجامعات الأمريكية في موضوع حل الصراعات.
وتحدث أبو النمر عن العديد من المحطات في حياته المهنية والشخصية منوها إلى انه كان قد بدا دراسته الأكاديمية في الجامعة العبرية ومن ثم انتقل إلى الولايات المتحدة سويًّا مع زوجته الدكتورة فاديا ناصر المحاضرة هي الأخرى في الجامعات الأمريكية حيث انتسب إلى برنامج حل الصراعات الإقليمية والدولية وهو برنامج خاص قد يكون هو أول عربي يلتحق به.

وقد حصل أبو النمر كما قال في حديثه إلى نادر أبو تامر على الجنسية الأمريكية وعمل على تنشئة ابنيه هناك دون نسيان هويتهما الأصلية المحلية مشيرا إلى أنهما يشاركان مجتمعهما الكثير من الفعاليات التراثية والثقافية عندما يتواجدان في البلاد.

وتحدث البروفيسور أبو النمر عن قريته المغار معيدا إلى الأذهان الأحداث المؤسفة والمناوشات والاحتكاكات التي شهدتها القرية أكثر من مرة على خلفية طائفية قائلا إن هذا من أكثر الأحداث المؤسفة التي ما زالت منطبعة في وجدانه.
إلى ذلك قال ضيف برنامج "لقاء نادر" إنه يقوم برحلات مكوكية بين دول العالم المختلفة من منطلق تخصصه في موضوع الصراعات مسهبا حول العديد من هذه الصراعات مثلما حدث في رواندة في ايرلندا الشمالية.
وردا على سؤال نادر أبو تامر قال أبو النمر إنه قد ارتبط بزوجته التي تنتمي إلى ديانة مغايرة بصورة طبيعية حيث صمد هذا الزواج سنوات طويلة على الرغم من انتمائهما إلى ديانتين مختلفتين قائلا إنه لا بد من دراسة الأمور بروية في مثل هذه الحالات ولا بد من مواجهة الواقع.
وتحدث عن طبيعة المجتمع الأمريكي بسلبياته وايجابياته منوها إلى انه يتلقى العديد من الاتصالات من شباب محليين يرغبون في الاستفسار عن إمكانيات وفرص الانطلاق الأكاديمي في الولايات المتحدة وأعاد إلى الأذهان الصدمة التي حلت بالمجتمع الأمريكي والعالم مع أحداث 11 سبتمبر.