الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 14:01

هنية يلتقي اليوم الاسد في دمشق


نُشر: 04/12/06 09:06

نفى رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الذي يزور سورية  أن تكون حكومته بصدد تقديم استقالتها بعد فشل المفاوضات بين حركتي فتح وحماس حول ما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. هنية، معقبا على مطالبة قادة منظمة التحرير الفلسطينية يوم الخميس باستقالته بعد إخفاق مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة، إن "الاستقالة سابقة لأوانها".


هنية في دمشق

ويذكر ان رئيس الوزراء وصل إلى دمشق ضمن جولتة الدولية التي يجريها في زيارة هي الأولى منذ تشكيل حكومته قادما من قطر، حيث  أعلن هنية في مؤتمر صحفي بالدوحة أن قطر قررت دفع رواتب موظفي وزارة التربية والتعليم ولعدة أشهر مقبلة إلى جانب موظفي وزارة الصحة.
والتقى هنية مساء امس الاحد نظيره السوري ناجي عطري على أن يلتقي الرئيس بشار الأسد اليوم. ويجري كذلك لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا. وكان هنية قد حذر خلال زيارته الدوحة من تبعات الفشل في مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة مؤكدا أن الحوار بشأنها مع الفصائل تعثّر بسبب الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية.



من جهته قال رئيس السلطة الوطنية محمود عباس أمس إنه لا يزال يأمل بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة الوحدة رغم توقف المساعي بهذا الشأن حاليا، مشددا على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين.
أما المفاوض الفلسطيني صائب عريقات فأكد أن الإبقاء على الحكومة التي شكلتها حماس، هو أحد الخيارات التي يدرسها الرئيس محمود عباس. وقال عريقات بمؤتمر صحفي "من الخيارات التي بدأ الرئيس عباس بدراستها هو الإبقاء على الحكومة الحالية حتى تمضي مدتها القانونية المرتبطة بمدة المجلس التشريعي وهي أربع سنوات". وأوضح أن رئيس السلطة سيلقي خطابا خلال الأيام المقبلة للشعب، يعرض فيه تفاصيل الحوار الفلسطيني الداخلي الذي "لم يخرج بأي نتيجة فيما يتعلق بحكومة الوحدة". 
بموازاة ذلك حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في بيان من أن تل أبيب "لن تواصل ضبط النفس" إزاء إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. وجاء تحذير أولمرت بعد اجتماع للحكومة لبحث مستقبل التهدئة المعمول بها في غزة، من دون أن يتخذ قرار في شأن توسيعها نحو الضفة الغربية.

مقالات متعلقة