الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 10 / مايو 15:02

نتنياهو يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في القدس

كل العرب
نُشر: 23/05/16 16:27,  حُتلن: 17:14

نتنياهو وفالس:

رغم اختلافاتنا حول الطريق الأفضل لتحقيق السلام إنني أثمن كثيرا التزامك بالسعي نحو السلام

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه:"فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس:"رئيس الوزراء فالس، يا مانويل، أهلا وسهلا بك وبحاشيتك. إننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة وأعلم أنك صديق لإسرائيل وأنك ملتزم بالعلاقات الإسرائيلية الفرنسية وأعلم موقفك الحازم وموقف الرئيس فرانسوا هولاند ضد معاداة السامية. قضينا وقتا في كنيس بباريس بعد العمليات الإرهابية المروعة التي ارتكبت هناك. وشعرنا بتضامن عميق معكم الذي شعرتم به من طرفتا في أعقاب تلك العمليات الإرهابية".


خلال لقاء بين نتنياهو وفالس (تصوير: קובי גדעון - مكتب الصحافة الحكومي)

وقال نتنياهو أيضًا، بحسب البيان:"وفي هذه الروح أرحب بك وأود أن أعبر عن تقديري للتصريحات التي أدليت بها والتي قلت فيها إن التصويت الفرنسي في اليونسكو كان خاطئا وإن فرنسا تعترف بالصلة التاريخية التي تربط بين الشعب اليهودي وأرض إسرائيل. ينبغي أن أكون صريحا: كتبتُ رسالة خطية إلى الرئيس هولاند وعبرت فيها عن دهشتي من تصويت فرنسا لصالح قرار يرفض الصلة القائمة بين الشعب اليهودي وجبل الهيكل التي تمتد على آلاف السنين. والسبب لانزعاجنا من هذا القرار هو بأنه يلمح بأن للشعب اليهودي لا يمتلك حقا بالعيش هنا. وأعتقد أن هذا لا يزال لب الصراع – رفض الاعتراف بحق الشعب اليهودي بامتلاك دولة قومية على أرض أجداده. آمل أنك ستشجع دولا أخرى صوتت مع هذا القرار الشائن لتتابعك وتعترف أيضا بأن هذا التصويت كان خاطئا. وبطبيعة الحال، إن أهم شيء هو ضمان عدم تكرار ذلك"، كما قال.

وتابع نتنياهو"ورغم اختلافاتنا حول الطريق الأفضل لتحقيق السلام إنني أثمن كثيرا التزامك بالسعي نحو السلام. أعلم الأهمية الكبيرة التي توليها لوضع حد للعنف المروع الذي يدور في منطقتنا منذ فترة طويلة. وأود أن أشكرك وأشكر الرئيس هولاند على التزامكما بالسلام. إننا نشاطر نفس الأهداف: سلام ودولتان للشعبين وإنهاء الحرب. وفي نهاية الأسبوع الأخير قد قلتَ إن المحادثات المباشرة تشكل مشكلة كبيرة جدا حاليا وأنت على حق. إنها فعلا تشكل مشكلة. ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة للمضي قدما نحو السلام. السلام لن يتحقق من خلال المؤتمرات الدولية على غرار الأمم المتحدة وليس من خلال الإملاءات الدولية ومؤتمرات تعقدها دول من كل أنحاء العالم تجلس وتريد اتخاذ قرارات حول مصيرنا وأمننا في الوقت الذي ليس لها أي صلة مباشرة بذلك".

وأضاف نتنياهو:"السلام يتحقق من خلال التفاوض المباشر بين الطرفين وفي التفاوض المباشر يجب على القيادة الفلسطينية أن تقف أمام خيار واضح وهو خيار بسيط: الاعتراف بالدولة اليهودية أم مواصلة تربية شعبها على زوال إسرائيل يوما ما. ووفقا للخيار الآخر ستقام دولة فلسطينية ليس للعيش إلى جانب إسرائيل بل من أجل تدميرها. 
إذا، نريد دولتين للشعبين، دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية. وأحثك على عدم السماح للقيادة الفلسطينية بالتملص من هذا الخيار الصعب. القيادة الفلسطينية لا تعتبر المبادرة الفرنسية تشجيعا للتوصل إلى تسوية بل وسيلة للتهرب منها. ورئيس الوزراء الفلسطيني الحمدالله قال قبل عدة أيام إنه يأمل بأنه سيتم فرض جدول زمني على إسرائيل بدلا من أن يتم تحقيق السلام من خلال التفاوض".

وأردف قائلًا:"أستطيع أن أقول لكم بناء على تجربتي الطويلة إنني أعلم مدى صعوبة التفاوض المباشر ولكن هذه كانت الطريقة لتحقيق السلام مع الأردن وقبل ذلك مع مصر. وتم التوصل إلى معاهدتي السلام من خلال التفاوض المباشر وإنهما تجاوزتا اختبار الزمن والكثير من العواصف. تم إنقاذ حياة الكثيرين لأننا جلسنا مع أعداء سابقين بشكل مباشر وبدون شروط مسبقة واتخذنا قرارات صعبة"، بحسب البيان.

واختتم نتنياهو حديثه:"رئيس الوزراء فالس، يا مانويل، إنني مستعد لاتخاذ قرارات صعبة. وإن أردتَ فعلا مساعدتنا في إطلاق السلام فساعدنا في إطلاق التفاوض المباشر مع محمود عباس. ولهذا السبب سأرحب بكل سرور بمبادرة فرنسية أخرى وهذا هو التغيير المهم الذي يجب أن يطرأ فيها: يمكن لتلك المبادرة أن تعقد في باريس لأنها ستكون مكانا رائعا لتوقيع معاهدة سلام. ويمكن لهذه المبادرة أن تسمى المبادرة الفرنسية لأنكم ستستضيفون هذه الجهود الحقيقية التي تسعى إلى تحقيق السلام ولكن هذا هو الفرق: أنا سأجلس بمفردي وبشكل مباشر مع الرئيس عباس في قصر الإيليزيه أو في أي مكان آخر ستختارونه. سيتم طرح جميع القضايا المعقدة على مائدة المفاوضات: الاعتراف المتبادل والتحريض والحدود واللاجئين ونعم – المستوطنات أيضا. كل شيء. لا توجد هناك قضية معقدة للدرجة أنه لا يمكن حلها إذا كان الطرفان مستعدين للتحدث إلى بعضهما البعض. وأنا أكثر من مستعد لذلك. أنا متحمس لذلك. لقد أصبت بجروح خلال اشتباك مسلح وفقدت شقيقي وأصدقاء كثيرين في المعركة. إسرائيل لا تريد شيئا أكثر من السلام. وآمل أنك ستشجع الرئيس عباس على قبول المبادرة الفرنسية التالية – مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني في باريس. إنني مستعد لإخلاء جدول أعمالي وللسفر إلى باريس غدا. أعتقد أننا نقوم غدا بتوسيع الحكومة ولكن بعد غد أنا جاهز. هذا هو عرض مفتوح. سأخلي جدول أعمالي وآمل أنك وأن الفلسطينيين ستوافقون على ذلك. الإسرائيليون والفلسطينيون عانوا كثيرا وآن الأوان للجلوس معا ولحل اختلافاتنا كي يسود السلام لفترة طويلة وبروح السلام أرحب بك في وصولك إلى أورشليم والكلمة "أورشليم" تعني "مدينة السلام". أهلا وسهلا بك"، وفقًا لتصريحات نتنياهو.

وجاء في البيان أيضًا:"وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس:"أود أن أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على حفاوة الاستقبال هنا في أورشليم. يسرني جدا الالتقاء بك في أورشليم وقد التقينا في باريس يوم 11 يناير 2015 في ظل ظروف صعبة جدا لأن اللقاء عقد غداة العمليات الإرهابية الفظيعة التي شاهدناها وكنّا معا في المظاهرة التي أجريت لاحقا وبعد ذلك في الكنيس. ألتقي رئيس الوزراء بصفتي صديقا لإسرائيل ولدينا الكثير من الصفات المشتركة ولذلك نستطيع أن نبحث بشكل مباشر وودي جميع القضايا العالقة بما فيها القضايا التي نبدي فيها حساسيات مختلفة. سنجري بعد قليل محادثات معمقة حول تلك القضايا. وسنجري في مقدمة الأمر نقاشا معمقا حول القضايا الأمنية والأوضاع الإقليمية. لنا ولإسرائيل نفس المصالح الاستراتيجية: محاربة الإرهاب – وأنتم ضحايا الإرهاب منذ فترة طويلة، كما نعلم اليوم, ودحض تهديد الجهادية المتطرفة الذي يشكل تهديدا على أمننا المشترك. لهذا السبب سأعرض على رئيس الوزراء تعزيز العلاقات بل اكثر وتوسيع رقعة التعاون بيننا أيضا في هذا المجال".

وأضاف فالس :"سنبحث أيضا عملية السلام مع الفلسطينيين. لقد طرحتَ هذه القضية، يا سيادة رئيس الوزراء، وسنطرح افكرانا والمبادرات التي نسعى إلى تفعيلها واستعداداتنا لعقد اللقاء المقبل في باريس يوم 3 يونيو حيث الهدف منه هو إعادة حشد المجتمع الدولي لتحقيق غاية واحدة وهي السلام. إذا، إحدى الغايات التي نسعى إلى تحقيقها هي السلام ودولتين للشعبين وخلق أكثر الظروف إيجابيةً وحيويةً من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. سمعت اقتراح رئيس الوزراء وسأبحثه مع رئيس الجمهورية. وكل ما يمكن أن يساهم في تحقيق السلام والتفاوض المباشر، نحن نؤيده".

وخلّص فالس:"ونستطيع بحث هذا الأمر وسنقوم بتقديم كل الإيضاحات المطلوبة لأننا دولة صديقة لإسرائيل وسنأخذ دوما أمن إسرائيل بعين الاعتبار. يمكننا بحث جميع القضايا: الأمن والدولتين والمستوطنات. ولا شك لي بأن النقاش سيكون مباشرا جدا. ولكن لا تشككوا ولو للحظة في رغبتنا بالقيام بكل ما يلزم من أجل السلام ولا تشككوا في التزامنا وفي التزامي الشخصي بمكافحة معاداة السامية وبأن الجذور اليهودية لأورشليم غير قابلة للإنكار بتاتا. ليس لأحد الحق بالتشكيك بأن أورشليم هي مدينة 3 الأديان السماوية. سأكرر في لقائي مع رئيس الوزراء التزامنا بمحاربة وبمكافحة اي محاولة لمقاطعة إسرائيل. هناك الكثير يمكن إنجازه ما بين إسرائيل وفرنسا على الصعيدين الاقتصادي والثقافي وعلى جميع الأصعدة. أصل إلى هنا بصفتي صديقا حقيقيا وعليه يمكن قول كل شيء بين الأصدقاء من أجل بناء المستقبل"، كما جاء في البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.73
USD
4.01
EUR
4.66
GBP
228666.14
BTC
0.52
CNY