فرع الاعلام والسينما حصد المرتبة الاولى في المهرجان القطري لصناعة الافلام الشابة في الوسط العربي

مدير المدرسة الاستاذ هاشم عبد الباقي:

نؤمن بطلابنا وبأنهم يستحقون الافضل دائما نشد على اياديهم ونفتح امامهم المزيد من فرص الابداع

المخرج والأستاذ بلال يوسف:

تعليم السينما لا يجب أن يقتصر على التقنيات كالتصوير والمونتاج والبحث وكتابة السيناريو والصوت والاضاءة الخ... بل دفع الطلاب إلى التفكير والنقد وكسر حواجز الخوف

المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

هذا الانجاز يندرج ضمن مجموعة الانجازات التعليمية والتربوية التي تحصدها المدرسة والتي تتألق من عام الى عام بفضل جهود ادارة المدرسة وطاقمها التعليمي والتربوي

حقق فرع الاعلام والسينما في مدرسة كفرقرع الثانوية على اسم احمد عبد الله يحيى من جديد انجازا كبيرا بحصده المرتبة الاولى في المهرجان القطري لصناعة الافلام الشابة في الوسط العربي، الذي اقيم في قاعة سينمانا في الناصرة، تحت تنظيم وزارة المعارف، بمشاركة طلاب ومعلمي فروع الاعلام والسينما من مدارس ثانوية عربية من انحاء البلاد.

خلال المهرجان القطري لصناعة الافلام الشابة في الوسط العربي

وقد حصد فيلم "نورة" إخراج لين أبو فنّة طالبة فرع الاعلام من مدرسة كفرقرع الثانوية على الجائزة الاولى عن فئة الافلام الوثائقية بإشراف المخرج والأستاذ بلال يوسف، ويعالج الفيلم قضية او ظاهرة زواج كبار السن بنساء أو فتيات أصغر بعشرات السنين. كما وحصد فيلم "زهرة في الخريف" من مدرسة الفريديس الثانوية جائزة أفضل فيلم عن فئة الأفلام الروائية بإشراف الأستاذ احمد أبو عريشة.

افتتح المهرجان بكلمات لكل من مروة عثامنة، المرشدة القطرية للوسط العربي، يوسي بار دافيد، مفتش الاعلام التكنولوجي، وايباء خطيب مرشدة الاعلام النظري للوسط العربي. عرض في المهرجان 14 من الافلام القصيرة التي تنوعت بين الافلام الوثائقية والروائية والتي طرحت عدة مواضيع وقضايا مهمه ومختلفة، التي تحاكي واقعنا والمجتمع الذي نعيش فيه. من الجدير بالذكر أن هذه الافلام هي عبارة عن وحدتين تعليميتين يتقدم بها طلاب الفرع في الصف الثاني عشر .في نهاية عرض الافلام، تم تتويج الافلام الفائزة ،التي نالت اعجاب واستحسان لجنة التحكيم المهنية.

وهنأ مدير المدرسة الاستاذ هاشم عبد الباقي طلاب فرع الاعلام على هذا الانجاز الكبير والمشرف، واعرب عن فخرة واعتزازه واوصاهم بالمسير على درب النجاح مدى الحياة وقال: "هنيئا لطلابنا ولنا هذا الانجاز، ان طلابنا يثبتون انهم الافضل، فهذه انجازاتهم تتابع لتثبت ذلك. اننا نؤمن بطلابنا وبأنهم يستحقون الافضل دائما، نشد على اياديهم ونفتح امامهم المزيد من فرص الابداع . شكري الجزيل لمعلمي فرع الاعلام والسينما في المدرسة، الاستاذ بلال يوسف والمعلمة رنا طيارة على عملهما الدؤوب وجهدهما في تميّز الفرع في المدرسة، وسنستمر في دعم وتشجيع كل الفروع في مدرستنا".

من جهته قال المخرج والأستاذ بلال يوسف والذي أرشد الطلاب ورافقهم في عملية صنع الفيلم إنه "حث الطلاب على تناول قصصهم الشخصية ومعالجتها سينمائيا بشكل جريء، راقٍ وحساس، كما فعلت لين من خلال فيلمها حيث تناولت قصة زواج جدها المسن بعد وفاة جدتها بفتاة تصغره بعشرات السنين هو ما جعل من الفيلم شيئا مميزا وملفتا". وأضاف: "أعتقد أن الجرأة في تناول هذه المواضيع والقصص الشخصية تلعب دورا مهما عند لجنة التحكيم في تقييمها للأفلام، هذا طبعا بالإضافة إلى بقية الاعتبارات كجودة التصوير والمعالجة السينمائية من حيث المونتاج وطريقة سرد القصة. تعليم السينما لا يجب أن يقتصر على التقنيات كالتصوير والمونتاج والبحث وكتابة السيناريو والصوت والاضاءة الخ... بل دفع الطلاب إلى التفكير والنقد وكسر حواجز الخوف التي يعيشونها فهو السبيل إلى الابداع والتعلم الحقيقي".

وقال المعلمة رنا طيارة: "هذا التميز لا يعتبر جديدا على طلابنا وبالذات طلاب فرع الاعلام فانجازات الفرع تتوالى من سنه الى أخرى، فالوصول الى القمه صعب جدا ولكن المحافظة علية أصعب، فعلى طلابنا ان يؤمنوا بقدراتهم وتميزهم للوصول دائما الى القمة، في هذا العام من المهرجان كانت المنافسة بين الافلام قوية جدا اذ أن جميع المدارس المشتركة قدمت خيرة افلامها اللتي عالجت مواضيع جريئة ومهمة لوسطنا العربي، فكل الاحترام لطلابنا على جرأتهم وابداعهم وللاستاذ بلال لما يقدم من ارشاد مستمر لطلاب الفرع، ونشكر الهيئة التدريسية والادارية على دعمها المستمر للفرع ".
بدروه، أبرق المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع برسالة تهنئة ومباركة للطالبة لين ابو فنة ولطلاب فرع السينما والاعلام ولمعلمي السينما والاعلام في المدرسة ولإدارتها على شرف هذا الانجاز مشيرا الى أن "هذا الانجاز يندرج ضمن مجموعة الانجازات التعليمية والتربوية التي تحصدها المدرسة والتي تتألق من عام الى عام بفضل جهود ادارة المدرسة وطاقمها التعليمي والتربوي والاستثمار الكبير الذي قدمه المجلس المحلي في المدرسة الثانوية بهدف اعادة امجاد ثانوية كفرقرع وتميزها على الصعيد المحلي والقطري".