مواطنون:

هناك الكثير من البيوت المهددة بالهدم ولا نعرف كيف سيكون مصيرها ومصير اصحابها

قريب صاحب المنزل:

هذه سياسة ظالمة وقاسية وعلينا أن نتحد سوية كي نتصدى لهذه الخطوات التي تأتي من اجل التضييق علينا وتمنعنا من حق المسكن والعيش بكرامة

قامت قوات كبيرة من الشرطة ترافقها مجنزرات وجرافات بالدخول الى مدينة كفرقاسم، لهدم بيت قيد الإنشاء التابع لإبراهيم دسوقي بحجة البناء غير المرخص. هذا وقد قامت الشرطة بتطويق المنطقة ومنعت اقتراب السكان الذين أعربوا "عن غضبهم الشديد لسياسة الهدم التي وصفوها بالعنصرية والظالمة".

خلال الهدم

وقال الشكان: "هناك الكثير من البيوت المهددة بالهدم، ولا نعرف كيف سيكون مصيرها ومصير اصحابها، لذلك لا بد من مواصلة النضال بصورة اوسع لانقاذ بقية البيوت من شبح الهدم، ولنمنع تشريد العائلات".

من جانبه، قال قريب صاحب البيت: "هذه سياسة ظالمة وقاسية وعلينا أن نتحد سوية كي نتصدى لهذه الخطوات التي تأتي من اجل التضييق علينا وتمنعنا من حق المسكن والعيش بكرامة. كيف يمكن لنا أن نبني لأبنائنا في مثل هذه الظروف؟ متى يمكن أن نرى تخطيطًا مفصلًا لإيجاد حلول جذرية لتلك المعاناة". 

وأضاف: "هذه الدولة تريد أن تحولنا للاجئين بكل ثمن، ولا توجد لديها الرغبة بتوسيع مسطح نفوذ البلدات العربية، واذا بقيت هذه السياسة مستمرة بهذا الشكل فسوف تجد عائلات كثيرة نفسها في الشوارع وبلا مأوى. ما نتعرض له يعتبر هجمة مستمرة لتدمير حياتنا".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس اللجنة الشعبية المحامي عادل بدير (ابو الرازي) قال: "قضية هدم البيوت تحتاج لنضال جماهيري واسع وليس على نطاق محلي. لوحدنا لا نستطيع التصدي للهدم بل الوضع يتطلب تدخل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي من المفروض أن تعقد اجتماعا فوريا، اما اذا كانت الكراسي أهم من هذه القضية فلا حول ولا قوة". وأضاف: "ماذا فعلت لجنة المتابعة في هذه الموضوع، وأين هي الخطوات التي اتخذوها للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم. نحن لا نريد مجرد كلام وخطابات وابداء آراء دون أن نرى خطوات على ارض الواقع".

إبراهيم دسوقي صاحب المنزل