مصادر:

المشروع احتوى على قضية النكبة الفلسطينية حيث أشار إلى أنّ النكبة لم تنته في عام الـ48 بل إنّها مستمرة حتّى اليوم، ولم يسلم الشعب الفلسطيني على مدار الـ68 عامًا من الانتهاكات والإهانات ووجود الجدار الفاصل

أفادت مصادر إعلامية بأنّه: "قام أعضاء البرلمان البرتغالي بالتصويت بأغلبية ساحقة على مشروع تضامني مع الشعب الفلسطيني وإدانة الانتهاكات التي تمارس ضدّه بما فيها حقّه في أن يكون له وطن" بحسب المصادر.

وأضافت المصادر بأنّه: "ينص المشروع على التّضامن الفعلي بشكل كامل من النواب مع الشعب الفلسطيني بجميع فئاته، مع رفض كل السياسات المنتهجة ضدّه في الحقوق الأساسية للرجال والنساء والأطفال والمسنين، وكذلك حقّ الشعب الفلسطيني بوطن الذي لا زال حلمًا لا يدرك" بحسب المصادر.
وتابعت المصادر: "وتطرّق المشروع إلى وضع اللاجئين الذين يبلغ عددهم حوالي 5 ملايين لاجئ، والذي كان من الفروض أن يكون مؤقّتًا في عام 1948 ولكنّ ملف قضية اللاجئين بقي حتّى يومنا هذا دون أي حلّ، ولم يعود أي من اللاجئين إلى موطنه وأرضه".

وأشارت المصادر بأنّ: "كما أنّ المشروع احتوى على قضية النكبة الفلسطينية حيث أشار إلى أنّ النكبة لم تنته في عام الـ48 بل إنّها مستمرة حتّى اليوم، ولم يسلم الشعب الفلسطيني على مدار الـ68 عامًا من الانتهاكات والإهانات ووجود الجدار الفاصل، وما يتلقاه الشعب الفلسطيني بالمقابل من العالم بأسره هو الصمت حيث لا يدافع المجتمع الدولي لتطبيق القانون الدولي، وأشار البرلمان إلى أنّه من أوائل الداعمين للسلام العادل في المنطقة، وبأنّه يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن حق الشعب الفلسطيني أن يحقّق مصيره وحياته ضمن حدود وطن خاص به بصورة سلمية بعيدًا عن الحروبات والانتهاكات" بحسب المصادر.