منع الرياضيون العراقيون من المشاركة في الألعاب الأولمبية في بكين هذا الصيف حسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية.
وكان الحظر المؤقت يسري على مشاركة الفريق العراقي لأن الحكومة العراقية استبدلت اللجنة الأولمبية بلجنة عينتها بنفسها.
وينص ميثاق اللجنة الأولمبية الدولية على ضرورة أن تكون اللجان بعيدة عن أي تأثير سياسي.
وكنتيجة لذلك سيحرم الفريق المكون من اثنين من فريق تجديف من شخصين وعداءين ورافع أثقال ولاعب جيدو من المشاركة في الدورة الحالية للألعاب الأولمبية.

وقال المتحدث باسم اللجنة الأولمبية إيمانويل مورو:"أرسلنا رسالة إلى الحكومة العراقية اليوم وبلغناها بالقرار".
وقال حسين العميدي الأمين العام للجنة الأولمبية العراقية:"لقد أبلغنا هذا الصباح بالقرار النهائي للجنة الأولمبية الدولية بتعليق عضوية اللجنة الأولمبية العراقية، وهو قرار نهائي ولا مجال لاستئنافه. وهذه ضربة للعراق ولسمعته الدولية ولرياضييه وشبابه. أقسم أن الرياضيين الذين كانوا يتدربون طوال الوقت اتصلوا بي هاتفيا بعد سماعهم بالقرار وكانوا يبكون".
وكانت اللجنة الأولمبية العراقية التي حلتها الحكومة العراقية قد انتخبت عام 2004 وفقا لقوانين الحركة الأولمبية الدولية.
وقد اختطف مسلحون رئيسها وبعض أعضائها أثناء عقدهم اجتماعا وسط بغداد في شهر يوليو/تموز عام 2006 ، ولم يرهم أحد حتى الآن.
وقالت الحكومة العراقية انها حلت اللجنة لأنها كانت فاسدة ولم تعمل بشكل سليم.