هل ستحصل المعجزة ويتعثّر الكتالوني الآن ليتوّج الملكي بلقب كان طوال الموسم بعيد المنال عنه والوصول إليه شبه مستحيل؟!

برشلونة يتصدر الترتيب مع 88 نقطة من 37 مباراة مقابل 87 نقطة لريال مدريد

سيضمن برشلونة تتويجه بحال فوزه بغض النظر عن نتيجة ريال مدريد كما سيتوج بحال فشله مع ريال بتحقيق الفوز. أما ريال، فسيحرز اللقب بحال فوزه وخسارة برشلونة أو تعادله

أسبوع الحسم الناري، هذا الوصف الذي يمكن إطلاقه على الجولة الأخيرة من الدوري الاسباني التي ستحسم بطل الليجا لموسم 2015 – 2016، فبعد أسابيع ساخنة شهدها أحد اهم الدوريات في العالم، وبعد أن كان أمر تربع نادي برشلونة على العرش مرة أخرى هو أمر شبه محسوم، إلا أنّ هذه الجولة من الليجا قد تقلب الموازين حين يواجه برشلونة (المتصدر بفارق نقطة وحيدة) نادي غرناطة، في حين يحل ريال مدريد ضيفاً على ديبورتيفو لاكورونيا، ويبقى السؤال القوي، هل ستحصل المعجزة ويتعثّر الكتالوني الآن ليتوّج الملكي بلقب كان طوال الموسم بعيد المنال عنه والوصول إليه شبه مستحيل؟!

 
صورة من الكلاسيكو الأخير بين برشلونة وريال مدريد

أنظار العالم ستتوجه إلى اسبانيا مساء يوم غد السبت 14 مايو/أيّار 2016، الذي سيشهد المبارتين الحاسمتين في نفس التوقيت عند الساعة 18:00، علمًا أنّ برشلونة يتصدر الترتيب مع 88 نقطة من 37 مباراة مقابل 87 نقطة لريال مدريد، و85 لأتلتيكو الذي أقصى نفسه عن المنافسة بخسارته الأسبوع الماضي أمام ليفانتي الأخير 1-2. وتوج ريال مدريد باللقب 32 مرة آخرها في 2012 وبرشلونة 23 مرة آخرها الموسم الماضي.

وسيضمن برشلونة تتويجه في حال فوزه بغض النظر عن نتيجة ريال مدريد، كما سيتوج في حال فشل ريال بتحقيق الفوز. أما ريال، فسيحرز اللقب في حال فوزه وخسارة برشلونة أو تعادله، علما أنه في حال تعادلهما بالنقاط، أي خسارة برشلونة وتعادل ريال، سيتوج برشلونة لتفوقه في المواجهات المباشرة (4-0 و1-2).

ويُعوّل النادي الملكي على حقائق التاريخ، حيث لا يبدو سجل برشلونة في المباراة الأخيرة من الليجا على مر تاريخه جيدًا، إذ غالباً ما تعرّض للهزيمة او التعادل في لقاءاته الختامية من الدوري الاسباني، إذ لم يفز برشلونة في مباراته الأخيرة سوى في 7 مناسبات خلال 16 عاماً وهذا رقم يدعو للقلق في برشلونة والتفاؤل في مدريد. أي إعادة للتاريخ من شأنه أن يتوّج ريال مدريد بسهولة بطلاً لإحدى أمتع نُسخ الليجا.

أما جنود الفرنسي زين الدين زيدان فسيدخلون لقاء ديبورتيفو بكامل العزيمة على تحقيق فوز بانتظار اي تعثّر من الغريم الكتلوني، إذ يُدركون ان هذه المباراة "لا تقبل القسمة على اثنين" بكل ما للكلمة من معنى، خصوصاً انه في حال حدوث المفاجأة سيكونون على موعد مع تحقيق ثنائية دري الأبطال والليغا التي لم تحدث منذ عام 1981 وسيكون انجاز كبير للمدرب زين الدين زيدان ورجاله. 

ثلاثي برشلونة - سواريز وميسي ونيمار

كرستيانو رونالدو وكريم بنزيما


زين الدين زيدان

لويس أنريكي