جهاز الشاباك اعتقل أيمن قبل عشرة أيّام وأصدر أمر منع نشر على القضية من المحكمة المركزية

أيمن فرحات:

خضعت لتحقيقات يومية مستمرة من قبل "الشاباك" وقد قاموا بمصادرة حاسوبي الخاص وهاتفي الشخصي

هذه فرصة للتّوجّه لكافّة الشباب وتحذيرهم من عدم التواصل مع اشخاص غرباء من دول عربية عبر الفيسبوك

قرّرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة إطلاق سراح الشاب أيمن فرحات من بلدة مجد الكروم وذلك بعد اعتقاله لعشرة أيّام بشبهة محاولة انضمامه لحزب الله والمقاومة السورية وبعد أن خضع لتحقيق مكثف طيلة مدة اعتقاله دون الامكانية بلقاء محاميه، وتمّ إطلاق سراحه لحبس منزلي لمدة خمسة أيّام حتّى يوم الاثنين المقبل بشروط مقيدة".


الشاب أيمن فرحات

وقد نسبت السلطات الاسرائيلية لأيمن شبهات: "محاولة التواصل مع عميل أجنبي ومحاولة الانضمام لحزب الله والمقاومة السورية بعد تواصله عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) مع أحد رجال حزب الله ويدعى قاسم أمين حسب ادعاءات جهاز الأمن "الشاباك".

وبحسب مصادر في الشرطة فإن "تفاصيل بداية القضية كانت بمحادثة عادية بين ايمن فرحان والمدعو قاسم أمين على الفيسبوك حاول بها المدعو قاسم أمين تجنيد أيمن لرجال المقاومة (بعد العديد من المكالمات العادية بينهما على الفيسبوك) الأمر الذي رفضه أيمن موضحا له أنّه ليس الإنسان المناسب لذلك. وبالرّغم من محاولات المدعو قاسم أمين من اقناع أيمن فرحات إلّا أنّ أيمن لم يوافق على ذلك بتاتًا. حيث طالب المدعو قاسم أمين من أيمن اقتناء حاسوب خاص غير مرتبط بشبكة الانترنت العادية وإنشاء بريد الكتروني خاص للتواصل الأمر الذي رفضه ايمن ايضًا".

السلطات اعتقلت أيمن قبل عشرة أيّام وأصدر أمر منع نشر على القضية من المحكمة المركزية. لكن وبعد عشرة أيّام من التحقيق وبعد خضوع أيمن لجهاز كشف الكذب (بوليجراف) تبين أنه صادق بادعاءاته، فقررت المحكمة اطلاق سراحه كما ذكرنا سابقاً.

وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع أيمن فرحات في بيته بعد إطلاق سراحه ظهر الأربعاء، قال: "بالفعل خضعت لتحقيقات يومية مستمرة من قبل "الشاباك" وقد قاموا بمصادرة حاسوبي الخاص وهاتفي الشخصي وقاموا بفحص كل المكالمات والرسائل المكتوبة به وحاولوا توجيه شبهة أمنية لي رغم معارضتي لعرض المدعو قاسم أمين، وبالرغم من وجود رسائل مكتوبة تثبت ذلك" كما قال. وأضاف أيمن فرحات: "هذه فرصة للتّوجّه لكافّة الشباب وتحذيرهم من عدم التواصل مع اشخاص غرباء من دول عربية عبر الفيسبوك أو أي شكل آخر من التواصل لأنّ الفيسبوك مراقب من قبل "الشاباك".