اللجنة الشعبية أم الفحم:

68 عامًا مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني والتي شردت ورحّلت مئات الالاف من ابناء شعبنا الفلسطيني

68 عامًا على قيام العصابات الصهيونية بتدمير 530 قرية ومدينه فلسطينية ومصادرة املاكنا واراضينا

يا أهلنا في أم الفحم؛ رغم كل محاولات المؤسسة الاسرائيلية وقوانينها العنصرية لم ننس النكبة ودروس النكبه، لم ولن ننس مدننا وقرانا التي شردنا وهجرنا منها

عمم محمود أديب رئيس اللجنة الشعبية أم الفحم بإسم اللجنة الشعبية، بيانًا جاء فيه: "مدينة أم الفحم تناشد اهالي أم الفحم والجماهير العربية بالمشاركة بمسيرة العودة التاسعة عشرة ونعلن عن تنظيم حافلات منظمة للمعنيين في المشاركة".

محمود أديب

وتابع البيان: "هلمّوا للمشاركة في مسيرة العوده التاسعة عشرة الى قرية وادي زُبالة في النقب. 68 عامًا مضت على نكبة شعبنا الفلسطيني والتي شردت ورحّلت مئات الالاف من ابناء شعبنا الفلسطيني وحولتهم الى لاجئين في بقاع الارض، محرومين من حقهم في العوده والعيش بكرامة في وطنهم وفوق تراب وطنهم. وبين عام وآخر تتعرض قضية اللاجئين الفلسطينيين الى محاولات شتى لشطبها واخفائها من الوجود، 68 عامًا على قيام العصابات الصهيونية بتدمير 530 قرية ومدينه فلسطينية ومصادرة املاكنا واراضينا، ولم تكتف بذلك بل انها لم تتوقف ومنذ قيامها عن التخطيط لتدمير عشرات القرى غير المعترف بها في النقب والاستيلاء عليها".

ونوّه البيان: "يا أهلنا في أم الفحم؛ رغم كل محاولات المؤسسة الاسرائيلية وقوانينها العنصرية لم ننس النكبة ودروس النكبه، لم ولن ننس مدننا وقرانا التي شردنا وهجرنا منها، لم ولن نتوقف عن مطلبنا العادل بعودة اللاجئين الى ديارهم واوطانهم، لن يخيفنا قانون منع احياء ذكرى النكبه بل زادنا صمودًا وإصرارًا على إحياء هذه الذكرى الاليمة بالتعرف على قرانا ومدننا الفلسطينية التي هجرنا ورحلنا منها وتعميق انتمائنا لتراب وطننا الغالي وارضاع اطفالنا حب الوطن وحب كل ذرة تراب من هذا الوطن والذي لا وطن لنا سواه". أيها الفحماويون الشرفاء: اللجنة الشعبية في أم الفحم والتي تعتز وتفتخر بكافة مؤسساتنا الوطنية تدعوكم للمشاركه بكافة النشاطات المحلية والتي تنظمها اللجان الشعبية المحلية بزيارة مختلف القرى والمدن المهجرة غدًا في ساعات الصباح الباكر والمشاركة في مسيرة العودة التاسعة عشرة والمهرجان الجماهيري على اراضي قرية وادي زُبالة في النقب. كما وستنطلق الحافلات من منطقة الكينا الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا"، الى هنا نص البيان.