أبرز ما جاء في بيان لجنة العاملين في مجلس مجدالكروم: 

لا يخلو مكان عمل من خلاف وقد يحدث ذلك لأتفه الأسباب والامر كله مرهون بحالتنا النفسية والتراكمات التي في داخلنا لحظة مواجهة الموقف

تعرض في الآونة الأخيرة بعض الموظفين في مؤسسة المجلس المحلي الى حالات العنف الكلامي والتهديد من قبل بعض الافراد من القرية واستشرى ليصل الى العنف بين الموظفين أنفسهم

نؤكد على ضرورة تفعيل وخلق سياسة الحوار لحل وتخطي الأزمات والعقبات ونبذ كل أشكال العنف لأن العلاقات الاجتماعية في بلدنا المبنية على أساس التقدير والمحبة والإحترام والتآخي هي أغلى ما نملك

أصدرت لجنة العاملين في مجلس مجد الكروم المحلي بيان شجب واستنكار بعد تلقي عدد من مستخدمي المجلس تهديدات وعنف كلامي في الآونة الأخيرة وحالات عنف كلامي وتهديد خطي ورسائل مغرضة لموظفين آخرين.

سليم شحادة- رئيس لجنة العاملين في مجلس مجد الكروم 

هذا، وجاء في البيان: "إذا كنت على حق فلا داعٍ لترفع صوتك، فكلما كان الصوت قويًا كان الحق ضعيفًا. السلام عليكم .. أهل بلدنا الكرام لا يخفى على أحد تفشي ظاهرة العنف في مجتمعنا العربي عامة وفي مجتمعنا القروي خاصة واننا ندرك حق الإدراك ونعي أن هذه الفترة الزمنية التي نحياها هذه الأيام هي محك لنا جميعا على مستوى الافراد والعائلات، وعلى جميع الأصعدة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الحالة والضغط النفسي للأفراد. والمسؤولون والعاملون على حد سواء، وما يمكن أن تولد من خلاف وتوتر ومشاحنات واضطراب وتؤثر على سيرورة ونجاعة عمل المؤسسة بشكل خاص ومن ثم تقدم المجتمع بشكل عام".

وأضاف البيان: "فلا يخلو مكان عمل من خلاف؟ وقد يحدث ذلك لأتفه الأسباب، والأمر كله مرهون بحالتنا النفسية والتراكمات التي في داخلنا لحظة مواجهة الموقف. وهنا يأتي دور الفعل والواجب والضمير الذي تحدده أصول الشراكة في العمل لإستمرار العطاء وسير القافلة. لقد تعرض في الآونة الأخيرة بعض الموظفين في مؤسسة المجلس المحلي الى حالات العنف الكلامي والتهديد من قبل بعض الافراد من القرية واستشرى ليصل الى العنف بين الموظفين أنفسهم وكذلك الى التهديد الخطي وتوجيه الرسائل المغرضة لموظفين آخرين، الأمر الذي نراه في غاية الخطورة وعدم المسؤولية".

وتابع البيان: "من هنا فإننا كلجنة عمال في مجلس مجد الكروم وبإسم كامل الموظفين والعمال نشجب ونستنكر هذه الأعمال والاعتداءات بكافة اشكالها ومن أي جهة كانت، ومن منطلق حرصنا الشديد على مصلحة هذه المؤسسة التي هي جزء منا وإيماننا أن خلق جو من الأمان والطمأنينة والصدق والإستقامة والتسامح والاحترام وصرف النظر والتفاهم والصداقة يجعل الموظف والعامل انسانا إجتماعيا ومنتميا ومعطاء اكثر، ويؤثر إيجابيا على نجاعة ونجاح المؤسسة، نؤكد على ضرورة تفعيل وخلق سياسة الحوار لحل وتخطي الأزمات والعقبات، ونبذ كل أشكال العنف لأن العلاقات الاجتماعية في بلدنا المبنية على أساس التقدير والمحبة والإحترام والتآخي هي أغلى ما نملك".

واختتم البيان: "هذا، ويقول علي بن ابي طالب: "القلوب أوعية- مغارفها الألسنة". اننا نرى من الضروري أن نقف معا لمنع الظلم وردع كل من يحاول الاعتداء على أي موظف في هذه المؤسسة. وإننا نطالب بتفعيل كافة الصلاحيات والأنظمة لإعطاء كل ذي حق حقه، وردع كل من يحاول المس بأمن وسلامة الموظفين النفسية والجسدية وعرقلة نجاعة العمل. لنرقى جميعا ونعمل بمحبة وتروٍ دون استثناء وكم جميل أن نساوي أنفسنا بالآخرين قبل أن نتحدث، لان للكلمة سحرها، ولنتذكر دائما أن الغاب يشعله عود ثقاب ونؤكد أن بلدنا كانت وما زالت وستبقى بمشيئة الله نموذجا للتآخي والمحبة.. عائلة واحدة كبيرة متلاحمة. والسلام عليكم ورحمة الله" بحسب ما جاء في بيان لجنة العاملين في المجلس المحلي.