الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 09:02

أم الفحم..صرخة أطلقها طلاب التسامح الشاملة: حقنا أن نعيش بأمان

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 09/05/16 18:20,  حُتلن: 20:31

 تضمنت الفعاليات التحدث عن التسامح الديني والاجتماعي والتعبير عن آراء ومشاعر الطلاب حول الأحداث الأخيرة من جرائم قتل متعمدة يذهب ضحيتها الأبرياء

أقامت مدرسة التسامح الشاملة في أم الفحم فعاليات عدّة لنبذ العنف بشتى أشكاله ردا على أحداث القتل وانتشار السلاح بين الناس. حيث نظمت ورشات عمل في حصص التربية داخل الصفوف بإشراف الاستشارة التربوية والتربية الاجتماعية مشاركة مع مربي الصفوف في المدرسة، وقد تضمنت الفعاليات التحدث عن التسامح الديني والاجتماعي والتعبير عن آراء ومشاعر الطلاب حول الأحداث الأخيرة من جرائم قتل متعمدة يذهب ضحيتها الأبرياء.


خلال الوقفة

وتعهد طلاب المدرسة بتوقيعهم على اتفاقية صرخة غضب لنبذ العنف والتواصل لتحقيق ما يطالب به جيل المستقبل في أن يعيش بأمان. هذا وقد اشتملت الفعاليات إقامة زوايا ووسائل ايضاح حول الموضوع في مدخل المدرسة وغرف الصفوف.

كما شارك طلاب مدرسة التسامح الشاملة صباح يوم الخميس، بتنظيم وقفة احتجاج في حي عين جرّار مشاركة مع بقية المدارس بإشراف بلدية أم الفحم ولجنة الآباء المحلية ومدراء المدارس من أجل التسامح ونبذ العنف بكافة أنواعه وأشكاله. حيث رفع الطلاب اللافتات المنددة بالعنف والتي تؤكد على "أهمية التسامح بين الأهالي جميعا في مدينة أم الفحم " ، كما هتفوا بصوت واحد:"من حقنا أن نعيش بأمان". هذا وشاركهم أحد أعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة، عدنان أبو عياش، وبعض من الأهالي حيث تضامنوا مع الطلاب مؤكدين أنّ "صوتنا واحد وبأننا نريد حياة آمنة لنا ولأبنائنا".

مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد أشاد بهذه المبادرة وأكد أن "مدرسة التسامح بطلابها وطاقمها التدريسي والعاملين فيها ينادون بالتسامح ويطلقونها صرخة مدوية في وجه العنف وأنه على المسؤولين القيام بجدية على جمع السلاح بطرق فاعلة وجِدّية اليوم ولا تأجيل فيها درءً لمظاهر العنف وأمْنا وسلاما لبلدنا وأبناء مجتمعنا".

مقالات متعلقة