في أعقاب نشر معطيات وزارة المعارف حول نسبة التسرب من المدارس العربية، والتي أشارت الى كون قرية عيلبون تتبوأ أحدى المراتب الأولى فيها. عقب السيد سمير أبو زيد رئيس مجلس عيلبون المحلي على النتائج بقوله: "نشرت وزارة المعارف معطيات حول نسبة التسرب من المدارس في جيل الثانوية (الصفوف تاسع- ثاني عشر)، مفادها أن ما نسبته 11.5% من طلاب قرية عيلبون يعتبرون في عداد المتسربين، وذلك لكونهم غير موجودين في إطار تعليمي يتبع لوزارة المعارف.
من المهم لنا أن نشير، الى أن عدد كبير من "المتسربين" المذكورين، يتواجدون في أطر تعليمية أخرى، تتبع لوزارة الصناعة والتجارة ( المدارس المهنية والتكنولوجية) أو اطر تعليمية تتبع لوزارة الرفاهة الاجتماعي (لذوي الاحتياجات الخاصة). مما يخفض نسبة المتسربين فعليا، والذين لا يتواجدون في أي أطار تعليمي، الى أقل بكثير من النسبة المشار أليها في بيان وزارة المعارف.

رئيس مجلس محلى عيلبون سمير أبو زيد

ونحن بدورنا كسلطة محلية، لا ندخر جهدا في هذا المضمار، فقسم التربية بالمجلس المحلي وضباط الدوام، يقومون بواجبهم على أكمل وجه، والواقع في القرية – بحسب قسم التربية في المجلس- يشير الى 7 متسربين فعليين  فقط، خارج أي أطار تعليمي، من أصل 336 طالب في المرحلة الثانوية ( تاسع- ثاني عشر). مما يخفض النسبة الفعلية الى أقل من 2%.
بحسب المعطيات التي لدينا يوجد 37 طالب معرفون بحسب وزارة المعارف كمتسربين ويتوزعون بالشكل الأتي:
23 طالب في المدرسة التكنولوجية في سخنين
3 طالبات في نعمات حيفا
3 طلاب في المدرسة التكنولوجية المشهد
طالبان معاقان ( مؤسسة تتبع للرفاهة الأجتماعي)
7 طلاب خارج أي أطار تعليمي ( اثنان منهم من خارج سكان القرية)
بحسب تعريف وزارة المعارف للتسرب، فأن كل طالب يعتبر متسربا في حال عدم مواظبته على الدوام في أحدى  المدارس التابعة لوزارة المعارف، ولذلك فأن كل طالب يدرس في مؤسسات تتبع لوزارة الصناعة والتجارة ( مثل المدارس المهنية والتكنولوجية) أو لوزارة الرفاهة الأجتماعي، يعرفون على أنهم متسربين، على الرغم من تواجدهم في أطار تعليمي.