المرشح علي خوالد:

* العائلة والاقرباء والكثير من المخلصين لي وللبلد في قريتي حثوني على خوض المعترك السياسي لانهم يروا بي الشخص الامين على مصلحة البلد ومستقبلها بعيداً عن الانانية وحب الذات

علي خوالد

ويضيف خوالد انه يرى بنفسه البديل الذي بامكانه ان يكون الانسان الصادق مع اهل بلده والامين على مقدرات البلد ومن هنا جاء التوجه بالمنافسة على رئاسة السلطة المحلية لان البلد تتوق للتغيير.
ويضع خوالد التربية والتعليم في اولويات عمله المستقبلي اذا حظي بثقة اهل بلده لان قرية شعب تكمن فيها قدرات علمية وطاقات فكرية خلاقة وبالامكان استثمارها لرفع شأن القرية عالياً والعمل على تقوية جهاز التربية والتعليم لان العلم عماد كل امة لديها نية بالارتقاء بالاضافة لتطوير منطقة صناعية التي بامكانها استغلال كل طاقات ابناء البلد وتشغيل فتيات القرية والعمل على شق شارع شعب شوراشيم وهي الطريق الاقرب لمدينة كرميئيل بشكل قانوني بدلاً من الشارع الحالي بالاضافة الى المثابرة والعمل الدؤوب في تحصيل قسائم من دائرة اراضي اسرائيل لصالح الازواج الشابة باسعار مناسبة والتي تمكنهم من بناء العش الزوجي بعيداً عن المماطلة القاتلة التي يتعرض لها الشبان المقبلون على الزواج في حين قد تحولت المناقصات على القسائم الى مزايدات لتسني الحصول عليها .
واكد خوالد ان ضريبة الارنونا هي نسبياً من اعلى نسب وسيعمل على تخفيضها وخاصة لاصحاب المصالح التجارية والصناعية في ظل الركود الاقتصادي القاتل .

وينتهي خوالد بالقول ان المواطن الصالح في شعب بحاجة ماسة الى من يكون خادماً له ولمصلحته وامنه الشخصي ولكي يكون ركناً قوياً يعتمد عليه وليس كما نراه في كثير من الاحيان بالوسط العربي بانه يشكل عبئا على بلده ، فمن وعد بان يخدم اهل بلده عليه الوفاء بوعده وليس كلام الليل يمحوه النهار. 
هذا وسيقدم السيد خوالد لاحقاً البرنامج السياسي الانتخابي وسيلبي طموحات كل مواطن في شعب بما يمليه عليه ضميره داعيا للشراكة بالعمل البلدي ولا للانفرادية سائلا التوفيق من عند الله رب العالمين.
ويذكر ان علي خوالد هو المرشح الثالث لرئاسة المجلس المحلي في شعب بعد فيصل شحيبر رئيس المجلس الحالي والسيد محمود بقاعي رجل الاعمال.