رحم الله رئيس مجلس كفرمندا السابق طه عبد الحليم، أبو الأمير

كان من الممكن أن تنتهي الأحداث بكارثة قد نحتاج إلى سنوات لتضميد جراحها

لم يخطر ببال من يشاهد هذا الفيديو أنّها مشاهد مؤسفة ومحزنة من الوسط العربي، وتحديدًا في بلدة كفرمندا.. والسبب؟ بكل بساطة، كرسي الرئاسة، الذي من المفترض أنّه سيخدم أبناء البلدة ويوحدها بكافة أطيافها وأفرادها وعائلاتها، إلا أن ما حصل الليلة الماضية كان أشبه بمعارك طاحنة وحرب انتهت والحمد لله دون خسائر بالأرواح، إذ كان من الممكن أن تنتهي بكارثة قد نحتاج إلى سنوات لتضميد جراحها، فلا يكفي مجتمعنا العربي ما يعصف به على صعيد سياسي واقتصادي، وها هو يحارب نفسه بنفسه. مشاهد مرّوعة بل ومؤسفة للغاية، نترككم لتشاهدوها بحرقة وأسف وحزن، تأكيدًا على منزلق خطير. رحم الله رئيس مجلس كفرمندا السابق طه عبد الحليم، أبو الأمير.

وفي السياق أفادت الناطقة بلسان شرطة الشمال في بيان لوسائل الاعلام أن "شجارًا جماعيًا كبيرًا نشب بعد منتصف الليل في بلدة كفرمندا، على ما يبدو بسبب التوترات قبل الانتخابات لمجلس البلدة. وشارك في الشجار العشرات من الاهالي حيث تم تبادل القاء الحجارة والمفرقعات واشعال حاويات القمامة" بحسب الشرطة.

واضافت الناطقة بلسان شرطة الشمال: "وصلت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة وبمرافقة مروحية تمت السيطرة على الشجار وتفريق المتشاجرين الى منازلهم، وتم اعتقال 23 شخصا في المكان، فيما اسفر الشجار عن اصابة شخصين بجراح طفيفة حتى متوسطة وتم نقلهما الى المستشفى، كما ألحق الشجار أضرارًا جسيمة للممتلكات العامة والخاصة وتعمل الشرطة بشكل سريع ضد أحداث الاخلال بالنظام، إذ أن مثل هذه الاعمال من الممكن أن تؤدي الى خسائر في الأرواح والممتلكات، وتلقي بظلالها على حياة المواطنين العلاقات بينهم" بحسب الشرطة.

الصور من المواجهات الطاحنة... وا أسفاه