* غايدماك: يجب الكف عن سياسة العقاب الجماعي وهدم المنازل وتحطيم الممتلكات هي إجراءات غير انسانية والحل هو التحاور المباشر مع حماس لوضع حد لسفك الدماء

أعرب أركادي غايدماك، رئيس حزب العدالة الاجتماعية عن إنزعاجه الشديد حيال الأصوات المنادية بهدم منزل عائلة منفذ الهجوم الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري الذي نفذه فلسطيني من شرقي القدس باستخدام جرَّافة دهس بها عددًا من السيارات في المدينة، الأمر الذي أسفر عن إصابة 16 شخصًا بجراح، ومقتل منفذ العملية من قبل مواطن وشرطي من حرس الحدود.

أركادي غايدماك رئيس حزب العدالة الاجتماعية

وعلى خلاف الأصوات القيادية الاسرائيلية، طالب أركادي غايدماك الكف عن سياسة هدم وتدمير البيوت في القدس الشرقية كسياسة ردع ووسيلة عقاب ضد ذوي المتهمين بالضلوع في جميع أنواع العمليات العنيفة ضد الإسرائيليين أو من يساعدهم أو من تضطرهم الظروف إلى البناء بدون ترخيص، وذلك لصعوبة الحصول على مثل هذه التراخيص من قبل السلطات الإسرائيلية، معتبرها اياها إجراءات غير إنسانية.

عدنان ابو طير منفذ عملية الجرافة بالقدس

وأضاف: "إن اللجوء الى تدمير منازل منفذي الهجمات الإرهابية في القدس الشرقية أو سحب حقوق التأمين الصحي كوسيلة ردع لوقف هذه الهجمات هي تعليلات لا تبرر القيام بعمليات ضد المدنيين الأبرياء. وتابع بـأن الحل الجوهري لقمع هذه الهجمات يكمن بالحوار المباشر والمفاوضات مع حكومة حماس".
يشار في هذا السياق إلى أن أركادي غايدماك، قرر خوض انتخابات بلدية القدس المقرر اجراؤها في الأشهر المقبلة، وخوضه انتخابات السلطات المحلية من خلال حزب "العدالة الاجتماعية".

منزل عدنان ابو طير المهدد بالهدم