مدير المدرسة الأستاذ احمد رشيد أشاد بهذا التخصص وبمعلمي الموضوع وطلابه الذين يبدعون فيه عاما بعد عام محققين انجازات علمية من خلال مشاركتهم المستحقة في شتى المسابقات القطرية وحصدهم الجوائز القيّمة والمراتب المشرّفة

حصد طلاب وطالبات الصف الثاني عشر "و" - تخصص ميخاترونيكا، من المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، الجائزة الأولى في المسابقة القطرية في مجال الروبوتات، التي جرت مؤخرا في المركز الجماهيري في مدينة رعنانا، بمشاركة العشرات من المدارس الثانوية من أنحاء البلاد، وذلك بإشراف مديرية العلوم والتكنولوجيا في وزارة التعليم. وعلم أن هذه الجائزة نالها طلبة "الشاملة" بعد إحرازهم المرتبة الأولى في مجال منظومة المراقبة في مسابقة "روبونر 2016 - الروبوتيكا في خدمة الإنسان"، بإشراف مديرية العلوم والتكنولوجيا في وزارة التعليم، بدعم من بلدية رعنانا وشركات راعية.

صورة عن الشهادة

وأفادنا مركّز التخصص في المدرسة، المهندس زهير عباس، أن الطلاب المذكورين قدموا مشاريع عمل أعدوها خلال السنة الدراسية الحالية من خلال ستة روبوتات (آليات): ثلاثة منها تقوم بمهمة دخول متاهة والوصول إلى شمعة في آخرها وإطفائها، ثم العودة إلى نقطة البداية. أما الروبوتان الرابع والخامس، اللذان صممهما طلاب "الشاملة"، فقاما بنقل صحن يحمل طعاماً من مكان إلى آخر دون الاصطدام بأي حاجز. فيما كان الروبوت السادس عبارة عن آليّة فيزوترابية تعمل على معالجة كفة اليد بواسطة ثلاث حركات مبرمجة. وهو المشروع الذي استحقت عليه الثانوية "الشاملة" المرتبة الاولى.

وقد حظيت الروبوتات الأخرى، والمهام التي قامت بتنفيذها بنجاح، بتقدير عال من قبل لجنة التحكيم في المسابقة، بالإضافة إلى إشادة المسؤولين في مديرية العلوم والتكنولوجيا بوزارة التعليم، ممثلة بكل من الدكتور عوفر ريمون والدكتور جرشون كوهن، اللذين اثنيا على الجهود المميزة لطلاب تخصص الميخاترونيكا ومعلميهم في "الشاملة" أم الفحم. وقد رافق هؤلاء الطلاب أثناء المسابقة بالإضافة الى الاستاذ زهير عباس، كل من الأستاذ يوسف أبو شقرة والأستاذ مهند مصطفى، علماً ان "الشاملة" في أم الفحم كانت المدرسة العربية الوحيدة التي شاركت في هذه المسابقة القطرية، الى جانب عشرات المدارس الثانوية اليهودية.

وقال الأستاذ زهير عباس إن هذه المشاركة لطلاب "الشاملة" وحصولهم على مرتبة اولى في المسابقة تمنح المدرسة تدريجاً عالياً لدى وزارة التعليم، بالإضافة إلى رصد جائزة مالية تقديرية بقيمة حوالي 10 ألاف شيقل. وبدوره أشاد مدير المدرسة الأستاذ احمد رشيد بهذا التخصص وبمعلمي الموضوع وطلابه الذين يبدعون فيه عاما بعد عام، محققين انجازات علمية من خلال مشاركتهم المستحقة في شتى المسابقات القطرية وحصدهم الجوائز القيّمة والمراتب المشرّفة.