على أثر تطبيق السفارة السعودية في عمان لنظامها الجديد بخصوص المعتمرين في هذه  الفترة، والتي تسببت في إعاقة  أعداد من المعتمرين عن أداء عمرتهم بالشكل المرضي، أجرى رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير إتصالاً هاتفياً مع معالي وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الشيخ عبد الفتاح صلاح ، بهدف  إستجلاء حقيقة الموقف في هذا الشأن.
وقد أكد معالي الوزير أن وزارة الأوقاف تبذل أقصى ما في جهدها في سبيل ضمان الحصة  الكافية للمسلمين داخل الخط الأخضر ، وتجري نقاشات وإتصالات مكثفة في هذا الشأن مع الخارجية والجهات ذات الإختصاص.

وأضاف معالي الوزير أن وزارته حريصة على تسهيل عمليات عبور المعتمرين بسهولة ويسر دون إعاقات لإيمانه شخصياً وكذلك وزارة الأوقاف بمدى أهمية وشرف هذه المهمة التي أثبتت الوزارة قيامها بها وبإمتياز على مدى سنوات طويلة.

وفي إجابته على سؤال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله حول الوسائل الواجب إتخاذها منعاً لوصول المعتمرين إلى  الأردن دون توفر التأشيرات المطلوبة مما يسبب حرجاً شديداً ، أكد معالي الوزير على أن وضعاً كهذا يجب أن لا يكون ، وعلى  لجان الحج أن تكون على تنسيق كامل مع الوزارة  بحيث لا يتحرك باص من الداخل نحو المعبر إلا بعد أن يبلغ المسؤولون بتوفر التأشيرات المطلوبة.
وبهذه  المناسبة يتوجه رئيس الحركة الإسلامية إلى المسؤولين في لجنة التنسيق العليا للحج والعمرة بأخذ توجيهات معالي وزير الأوقاف بالإعتبار منعاً لأي حرج.