خلال فترة العشاء وزّع على الحضور إطارًا يحمل صورا لجميع الحضور من معلمين وطلاب

شارك العشرات من الطلاب من مواليد عام 1956 والمعلمين وعائلاتهم من بلدة كفرقرع والمنطقة في اللقاء الاجتماعي الذي أقيم هذا الأسبوع في قاعة ميس الرّيم في عرعرة تحت عنوان "مشوار الستين عام لمواليد 1956" بعد فراق طويل حيث حمل اللقاء المؤثر مشاعر مودة وحنين بين جميع الحضور.

خلال اللقاء

وقد افتتح البرنامج الذي قام بعرافته المربّي حسن غاوي بتلاوة من الذكر الحكيم للزّميل أمين أبو سالمة، وتخلّله كلمات خطابية وترحيبية فتحدّث كل من المعلمة القديرة الحاجة رقية بيادسة، الدكتور محمود أبو فنة، والذي أوضح بها مدى شعوره بالغبطة والارتياح بمشاركته هذا اللقاء المميز وبين في كلمته أيضا كم هو معتز بطلابه العصاميين الذين أصبحوا له أخوة وأصدقاء. كلمة أخرى كانت للأخ الزميل إبراهيم مصاروة والذي حيا بها جميع المعلمين والمعلمات على ما قدّموه لنا لنصبح فخرا لهم. وكلمة مؤثرة للأخ جمال أبو عطا والذي ناب عن أخيه المرحوم أحمد يوسف أبو عطا. وتلا قصيدتين شعريتين للأستاذ حسين جبارة والذي ذكر خلالها أسماء بعض المعلمين والطلاب بتحيات خالصة، والقصيدة الثانية للأخ الزميل زهدي غاوي كانت موجهة لزملائه الطلاب وللقاء نفسه، مشيرًا بها لمشوار الستين عامًا.

في خلال فترة العشاء وزّع على الحضور إطارًا يحمل صورا لجميع الحضور من معلمين وطلاب، لكل منهم إطار خاص. وفي نهاية البرنامج كانت حلقة زجل للزجال وائل أيوب من الفريديس وزملائه أتحفت الحضور.
وفي حديث لمراسلنا مع المربي حسن غاوي قال: "لقد عملنا جاهدين على مدار سنة كاملة نحن كأعضاء اللجنة التحضيرية المتمثلة بالأخوة يوسف فنادقة، حسان عيد، عبد القادر أبو فنة، رسمي محاجنة، إبراهيم مصاروة، سليمان مصاروة، جهاد زحالقة، نور الدين أبو عطا، طلال عثامنة، يوسف أبو واصل، زكي يعقوب، حتّى إخراج هذا الحدث المميز والعظيم إلى حيز التنفيذ. لقد كان حدثًا مهما حيث الشعور المؤثر والإحساس الصادق النابع من أعماق قلوب المعلمين والطلاب الذين التقوا معًا قبل حوالي الخمسين عامًا في جميع مراحل التدريس الابتدائية، الإعدادية والثانوية في كفرقرع. ولا ننسى الفرح والسعادة اللذان خيما على هذا اللقاء حين تصافح الجميع بما فيهم من لم يلتقوا مع بعضهم البعض قبل حوالي 50 عامًا. هذا اللقاء التاريخي قد جمع الأحبة الذين طال فراقهم. وعلينا أن نؤكد على اللحظات التي فيها التقوا أيضا عائلات المرحومين من معلمين وطلاب بزملاء ذويهم. ما علينا إلا أن نترحم على الذين شاء القدر أن لا يكونوا بيننا ونسأل الله العلي العظيم ان يتغمدهم برحمته ويدخلهم فسيح جناته وأطال الله في عمر الذين ما زالوا على قيد الحياة من طلاب ومعلمين".

وأضاف المربي غاوي: "شكر خاص للأخ عاهد كناعنة الذي قام بتحضير وتجهيز العارضة والتي رافقت اللقاء من بدايته حتى النهاية. والشكر العميق للسادة عبد الرؤوف ابو فنة وابنه البار أمير أبو فنة.
واللجنة التحضيرية تشكر كل من ذكر اسمه وكل من لم يذكر اسمه من الحضور على تلبيتهم الدعوة وحضورهم اللقاء ونحن على استعداد لإحداث مفاجئات مستقبلية أخرى لا تقل أهمية عن هذا اللقاء.