القاضي الياكيم روبنشطين في قراره:

القيادة الامنية الإسرائيلية وفي تفسيرها لاحتجاز الجثامين تؤكد خشيتها من أعمال مخلة بالنظام والامن، عشية عيد الفصح لدى الشعب اليهودي

نعتقد كهيئة محكمة أنّ الصورة التي أمامنا غير كاملة من اجل الخروج بقرار ردًا على الاتماس المُقدم، وبالتالي يتم تأجيل النظر بالالتماس إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي

أرجأت محكمة العدل العليا النظر في الإلتماس الذي قُدم لإعادة جثث منفذي العمليات، والمحتجزة لدى اسرائيل، إلى ما بعد عيد الفصح لدى الشعب اليهودي.

صور من المحكمة (تصوير: كيوبرس)

وقال القاضي الياكيم روبنشطين في معرض القرار إنّ "التفاصيل التي قدمت للمحكمة غير كاملة". وجاء ايضًا في قرار المحكمة أنّ:"القيادة الامنية الإسرائيلية وفي تفسيرها لاحتجاز الجثامين تؤكد خشيتها من أعمال مخلة بالنظام والامن، عشية عيد الفصح لدى الشعب اليهودي"، بحسب المحكمة.

وأوضح القاضي في قراره أيضًا أنه:"لقد أرفق قائد شرطة القدس وسكرتير الحكومة هذه التوصية وبذلك يفسر القادة الأمنيون قرارهم، في الوقت الذي نعتقد كهيئة محكمة أنّ الصورة التي أمامنا غير كاملة من اجل الخروج بقرار ردًا على الاتماس المُقدم، وبالتالي يتم تأجيل النظر بالالتماس إلى ما بعد عيد الفصح اليهودي، بالتزامن مع ذلك تقدّم الهيئات الأمنية في الدولة موقفها الكامل من قضية الجثامين المحتجزة لديها"، وفقًا لقرار القاضي روبنشطين.

يذكر أنّه تمّ تقديم الإلتماس بواسطة المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية "عدالة" وجمعية الضمير الفلسطينية، باسم 8 عائلات فلسطينية طالبت بإعادة جثث أبنائها.

وجاء في بيان صادر عن "كيوبرس"، المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، أنّه:"أجلت المحكمة الاسرائيلية العليا، اليوم الاثنين، البت في قضية استعادة جثامين الشهداء إلى جلسة أخرى في الثاني من أيار/مايو المقبل، وذلك لإعطاء فترة للنيابة العامة والشرطة الاسرائيلية لتقديم أسباب رفضها لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة"، وفقًا للبيان.