قررت النيابة العسكرية في اسرائيل الافراج عن الجندي الذي التقطت له صور وهو يطلق طلقة باتجاه قدم فلسطيني مقيد الاطراف في قرية نعلين قضاء رام الله بالضفة الغربية 
واعترف الجندي اثناء التحقيق انه تلقى امرا من قائد الكتيبة الذي كان يقف بجواره باطلاق النار على الفلسطيني الامر الذي نفاه الضابط الذي قال انه طلب من الجندي تحريك سلاحه لتخويف الفلسطيني ليس الا وهو لم يشاهد عملية اطلاق الطلقة المطاطية نفسها.

واكد الجندي ان الضابط طلب منه اطلاق النار تجاه الفلسطيني المقيد ثلاث مرات على الاقل قبل ان ينفذ التعليمات.
واظهر الشريط الذي بثته منظمة بتسليم الجندي وهو يطلق النار على ساق متظاهر فلسطيني يدعى اشرف ابو رحمة، 27 عاما، وكان مكبل اليدين ومعصوب العينين فيما كان جندي اخر من الجيش الاسرائيلي يمسك به.
وتبين ان الفلسطيني اصيب بجراح في ساقه بعد اطلاق النار عليه في هذا الحادث الذي وقع في السابع من الشهر الجاري.
ويأتي الافراج عن الجندي المتهم بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير ايهود باراك والتي اكد فيها ان اقدام جندي على اطلاق طلقة باتجاه قدم فلسطيني مقيد الاطراف في قرية نعلين هو حادث خطير وشاذ.
وزعم باراك في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الاسرائيلية ان هذا الحادث لا يمثل القيم الاخلاقية التي يتمسك بها جيشه الذي سيتخذ الاجراءات اللازمة بحق المسؤولين عنه.