سيقام المهرجان بين التواريخ 24.5.16-11.6.16 في أرجاء القدس

إلى جانب العروض المحلية ستقدّم في المهرجان عروض لفرق، فنانين، ومنتجين من النمسا، ايطاليا، بلجيكا، فرنسا، البرتغال، التشيك، الولايات المتحدة والصين

مهرجان اسرائيل يحتفل هذه السنة بمرور 55 عامًا على تأسيسه وسيقام المهرجان بين التواريخ 24.5.16-11.6.16 في أرجاء القدس وعلى شرف تنظيم المهرجان عقد اليوم الاثنين مؤتمر صحفي في مركز الموسيقى عيدن تمير في مدينة القدس بمشاركة إدارة المهرجان وفنانين ومسؤولين اضافة إلى رئيس بلدية القدس نير بركات والذي افتتح المؤتمر بتقديم التحية إلى إدارة المهرجان والجهات المسؤولة مؤكّدًا أنّ: "بلدية القدس تفتخر باستضافة هذا المهرجان واعدًا بأن تقوم البلدية بتقديم كل المساعدات في سبيل انجاح المهرجان".

وقد كشفت إدارة المهرجان خلال المؤتمر بأنّه: "إلى جانب العروض المحلية ستقدّم في المهرجان عروض لفرق، فنانين، ومنتجين من النمسا، ايطاليا، بلجيكا، فرنسا، البرتغال، التشيك، الولايات المتحدة والصين. وستقام عروض المهرجان في أرجاء مدينة القدس، مواقعها، قاعاتها ومساحات خاصة: مسرح القدس، بيت مزيا، بيت شموئيل، جرار بخر، مركز الموسيقى مشكنوت شأننيم، كيكار سفرا، كيكار تسيون، هتسوليليت هتسهوفا، مجمع جمعية الشبان المسيحيين، حديقة الحيوانات "هتناخي"، متحف الفنون الاسلامية وغيرها".

طاقم المهرجان: "رئيس الإدارة العامّة دان هلبرين، المدير العام للمهرجان ايال شور، المدير الفني ايتسيك جولي، مستشار الموسيقى عمنويل هلبرين، منتجة المهرجان ميري منيراف، مديرة التسويق اليشيفاع باراون لبيدوت، مديرة المضامين والعلاقات الدولية شيرا فيطالي، علاقات عامّة: اورا لبيدوت.
رئيس الإدارة العامّة داني هلبرين قال خلال المؤتمر الصحفي:
"يعمل مهرجان اسرائيل سنوياً مع فنانين من دول كثيرة في العالم ويجب أن أشير إلى أنّ مكانته في المجتمع الثقافي العالمي والصيت الذائع الذي اكتسبه على مدار 55 عامًاً يثبتان ذاتهما. سنستضيف في هذه السنة أيضًاً فنانين وفرق مهمّة من أرجاء العالم ممّن استجابوا وبسرور لدعوتنا للعرض في المهرجان. هذا ويستمر المهرجان في هذه السنة بالتوجه إلى جمهور الشباب والأكبر سنًّا من خلال مضامين دولية ومحلية لا يمكن ايجادها في البلاد ضمن أطر فنية أخرى. يذكرنا المهرجان سنوياً ومن جديد أنّ صناعة الثقافة أيا كانت لا حدود لها. إنّها تتحدّث إلى النّاس، تمنحهم الإلهام وتوسّع آفاقهم. الواقع المميز في القدس يسلط الضوء على أهمّيّة المهرجان كدافع ثقافي – سياحي ويُستخدم كمنصة للقوى الفنية الصاخبة التي تعمل في المدينة وتشكّل مركز جذب للجماهير داخل المدينة وخارجها".

مدير عام المهرجان ايال شير قال خلال المؤتمر الصحفي: "نشعر بالانفعال الشديد لعرض البرنامج الفني لمهرجان اسرائيل 2016. المهرجان هو بمثابة دعوة لخوض مغامرة ثقافية، ولقاء لغات فنية جديدة، وربط المحلي مع الدولي، وتنوع الالحان والمناظر والحركات، والاحتفال في الاماكن العامّة. نخبة الفنانين يفتحون عالمهم أمامنا ويتيحون لنا الانضمام إلى جولة إبداعيّة عصرية، شيقة ومثيرة للإلهام. فتشكيلة الحملات والامتيازات وجدول أوقات العروض تهدف للإتاحة لشرائح السكان القدامى والجدد على حد سواء مشاهدة عدة عروض بشكل متواصل أو على مدار عدة أيّام. إنّها تجربة غير عادية، من نوع التجارب التي تستحق السفر من أجلها خصيصًا إلى مهرجانات عالمية في خارج البلاد. نفخر في الاستمرار بتقليد يمتد عبر 55 عامًا لإثراء مظهر الثقافة في البلاد، ولتوسيع الحوار الفني، وتطوير القدس كعاصمة ثقافية وطنية ودولية".