الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 09:02

قلنسوة: أوساخ في أماكن عامة والشوارع.. هنالك من يمس بالبيئة؟

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 11/04/16 14:42,  حُتلن: 19:25

عصام تايه عضو بلدية قلنسوة:

مؤسف جدًا أن نرى أشخاصا من البلدة يلقون النفايات والأوساخ في وسط الشوارع دون أن يدركوا خطورة أفعالهم

في الفترة الأخيرة تحدثنا مرارًا وتكرارًا عن النفايات المحاطة بالبلدة والتي نعتقد أنها أحد أسباب إنتشار مرض السرطان

 عبد الباسط سلامة رئيس بلدية قلنسوة:

إن شاء الله سنبذل كل ما بوسعنا للمحافظة على نظافة البلدة. اليوم لدينا مقاولي نظافة وبنية تحتية للنهوض بالبلدة والرقي بها

توجهنا مرارًا وتكرارًا للمواطنين وناشدنا المحافظة على نظافة البلدة وعدم إلقاء الأوساخ في الأماكن العامة وفي الطرقات لكن للأسف هذه الظاهرة لا تزال مستمرة 

على الرغم من مناشدة بلدية قلنسوة المحافظة على نظافة الشوارع وعدم إلقاء النفايات والأوساخ في ممرات المشاه والأماكن العامة الأخرى، إلا أن هنالك مواطنين يضربون بعرض الحائط ولا يعيرون أي أهمية لتلك التوجهات ولا يحترمونها بتاتا، ويواصلون بنفس التصرفات التي وصفها أصحاب الضمائر الحية بأنها اعمال غير أخلاقية.


عبد الباسط سلامة 

ومن يدخل الى مدينة قلنسوة يستغرب من كمية الأوساخ من كراتين وأوراق وأخشاب وحديد، الملقاة في وسط الشارع الرئيسي وأماكن عامة كثيرة داخل أحياء سكنية، بالإضافة لوجود نفايات بجانب مؤسسات تعليمية وطبية، الأمر الذي قد يلوث البيئة ويؤدي الى إنبعاث روائح كريهة، ناهيك عن الأضرار الصحية التي تشكل خطرًا على سلامة السكان.

هذا، وقد أعرب الكثير من السكان عن تذمرهم وإستنكارهم الشديد لظاهرة إلقاء النفايات في الأماكن العامة، وطالبوا العمل على معالجة القضية قبل تفاقمها من خلال رفع نسبة الوعي أو تحرير مخالفات لمن يرتكب مثل هذه الأعمال.

وقال عضو بلدية قلنسوة عصام تايه، في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "مؤسف جدًا أن نرى أشخاصا من البلدة يلقون النفايات والأوساخ في وسط الشوارع دون أن يدركوا خطورة أفعالهم. هذه التصرفات لا نقبلها ولا بأي شكل من الأشكال، وهي تمس بالبلدة والمواطنين، ومن المفروض أن يحافظ الجميع على نظافة البلدة تمامًا كما يحافظون على نظافة بيوتهم".
ومضى وهو يقول: "في الفترة الأخيرة تحدثنا مرارًا وتكرارًا عن النفايات المحاطة بالبلدة والتي نعتقد أنها أحد أسباب إنتشار مرض السرطان. كي يمكن أن نحارب من أجل سلامة أبناء البلدة وهنالك الكثيرون من المواطنين لا يوجد لديهم أي إنتماء للبلدة، وفي نفس الوقت هم المسؤولون عن تشويه منظر قلنسوة نتيجة النفايات التي يلقونها؟. علينا أن نتكاتف سوية كي نعالج القضية وحتى نرفع من الوعي والإرشاد لتكون بلدتنا نظيفة وعامرة كما نصبوا".

تعقيب بلدية قلنسوة
وقال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة: "توجهنا مرارًا وتكرارًا للمواطنين وناشدنا المحافظة على نظافة البلدة وعدم إلقاء الأوساخ في الأماكن العامة وفي الطرقات، لكن للأسف هذه الظاهرة لا تزال مستمرة بسبب بعض المواطنين الذين يستمرون في هذه التصرفات غير الأخلاقية، والتي باتت تقض مضاجع السكان وخاصة المشاة الذي يتعثرون بالأوساخ الملقاة في وسط الطرقات المخصصة للمشاة".

واردف قائلا: "منذ أشهر قمنا بتعيين مفتش خاص لمراقبة موضوع النظافة، وقد قام بتحرير إنذارات ومخالفات، حيث إن هنالك مواطنون توقفوا عن إلقاء نفايات وأوساخ في أماكن عامة، بينما آخرون غير مباليين بأي إجراءات ضدهم"، مضيفا: "الغريب في الأمر أيضا اننا نجد مواطنين يلقون بأوساخهم أمام بيوتهم ويقومون بتصويرها ونشرها عبر شبكات التواصل الإجتماعي ويكتبون "أين هي البلدية؟"، حتى يحملوننا المسؤولية، لكننا يقظون جدًا لهذه التصرفات والخدع ولن نمررها مر الكرام".
واختتم حديثه قائلا: "إن شاء الله سنبذل كل ما بوسعنا للمحافظة على نظافة البلدة. اليوم لدينا مقاولي نظافة وبنية تحتية للنهوض بالبلدة والرقي بها".


عصام تايه 

مقالات متعلقة