الجسر يربط بين السعودية ومصر منطقة شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا

مصادر اسرائيلية:

الجسر يعرّض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر

نقلت مصادر اسرائيلية عن سياسيين وقادة، قولهم إن "المشروع السعودي المصري لإنشاء جسر الملك سلمان، يشكل تهديدا استراتيجيا على اعتبار أنه يعرّض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر". وأفاد السياسيون أنّ "معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران حيث تنص المادة الخامسة منها على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من والى أراضيه عبر مضيق تيران".

السيسي والعاهل السعودي

ووصفت المصادر الاسرائيلية إغلاق مضيق تيران بمثابة "إعلان مباشر للحرب". وشددت المصادر على أن "هناك معارضة اسرائيلية لبناء جسري بري، الذي تم وقف إتمامه منذ سنوات، في فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، والذي تمت المباشرة بإعادة إحيائه في أعقاب ثورة 25 يناير التي انطلقت في الجمهورية المصرية".

وتم الاتفاق خلال زيارة الملك السعودي إلى مصر، في زيارة استمرت لخمسة أيام، حيث يربط الجسر بين السعودية ومصر منطقة شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا.