محللون:

التنظيم يحاول فتح المزيد من الخلايا التابعة له في أوروبا وخارجها لاستمراره في العمليات التي بادر اليها في الأشهر الأخيرة

صرح مصدر أمني إسرائيلي، رفيع المستوى بالقول إن "هزيمة داعش باتت تعتبر مسألة وقت وتتعلق بتحسين التنسيق بين القوى العظمى وتنظيمات المتمردين التي تحاربه بغض النظر عما اذا كانت من الأكراد أو السنة المعتدلين، وذلك على اعتبار أن التحليلات الاسرائيلية تشير إلى أن داعش لن يستطيع مواجهة هذا الكم من الجبهات ضده".

ولفت المصدر إلى أنه "يتوقع انسحاب داعش تحت الضغط من مناطق اخرى في شرق سورية، خصوصا وأن الخطوة العسكرية ضده في العراق، سترتبط بمصاعب كثيرة". وقال المصدر إن "التنظيم يحاول فتح المزيد من الخلايا التابعة له في أوروبا وخارجها لاستمراره في العمليات التي بادر اليها في الأشهر الأخيرة".

وأفادت مصادر اسرائيلية أن "داعش سيهزم على الأقل في سورية، إذ أن الهزيمة التي مني بها على ايدي قوات الأسد اضطرته الى الانسحاب في نهاية آذار من مدينة تدمر في شرق البلاد، ولم تكن صدفة". وقال محللون اسرائيليون: "داعش يواجه صعوبة في مواصلة السيطرة على المناطق الواسعة للخلافة الإسلامية، خاصة في سورية، ووجد نفسه بحرب مع اكثر من جهة – الولايات المتحدة، روسيا، دول اوروبية، تركيا، نظام الأسد، وكثير من الدول العربية وتنظيمات المتمردين، بما فيها الفصائل الكردية. التحالف الذي يهاجم داعش يتمتع بتفوق جوي مطلق، والعمليات التي بادر اليها تنظيم داعش او وقعت بالهام منه في باريس وبروكسل وكاليفورنيا وسيناء، زادت فقط من العداء له".