ظهرت العديد من التقارير التي تشير الى أنّ شركة غوغل تفكر في اغلاق شبكتها الاجتماعية غوغل بلس وذلك لأنها لم تستطع منافسة شبكات اجتماعية أخرى مثل الفيسبوك وتويتر

أفادت إحدى الصحف الامريكية في عالم التكنولوجيا "أن "غوغل بلس" لا يعتبر أولى المحاولات الفاشلة للشركة الامريكية العملاقة غوغل في ميدان الشبكات الاجتماعية، فقد سبق أن أطلقت غوغل العديد من الشبكات الاجتماعية والتي قامت في نهاية المطاف باغلاقها ويبدو أن "غوغل بلس" أيضًا في طريقها نحو الزوال، وفقًا لبعض الصحف الامريكية.

 
صورة توضيحية

مؤخرا ظهرت العديد من التقارير التي تشير الى أن شركة غوغل تفكر في اغلاق شبكتها الاجتماعية غوغل بلس، وذلك لأنها لم تستطع منافسة شبكات اجتماعية أخرى مثل الفيسبوك وتويتر، ولم تصل الى ما كانت غوغل تتطلع اليه في البداية رغم كل المحاولات التي قامت بها الشركة من أجل انقاذها كربطها بباقي خدمات الشركة مثل اليوتيوب.

ولهذا، اليكم 4 حقائق يجب أن تعرفوها حول "غوغل بلس"، والتي جاءت كالتالي:

1- قبل 4 سنوات قامت غوغل باطلاق شبكتها الاجتماعية غوغل بلس، وذلك من أجل المنافسة مع شبكات عملاقة أخرى خصوصا الفيسبوك وتويتر وفي البداية كان غوغل بلس عبارة عن وسيلة للتواصل مع الاصدقاء والعائلة وفي نفس الوقت استخدم كمحرك بحث.

2- خلال سنة 2013 قررت شركة غوغل القيام بمجموعة من الخطوات من أجل انقاذ شبكتها الاجتماعية غوغل بلس، وتم ذلك بالفعل لكن على حساب باقي خدمات الشركة. فقد فرضت غوغل على جميع مستخدمي خدماتها المشهورة والناجحة انشاء حساب على غوغل بلس من أجل الوصول الى باقي الخدمات خصوصا مستخدمي خدمة الفيديوهات يوتيوب وهو ما أثار غضب المستخدمين لكن لم تكن غوغل تعلن أن النتيجة ستكون ملايين الحسابات وهي غير نشيطة على غوغل بلس.

3- على عكس الشبكات الاجتماعية الاخرى مثل الفيسبوك وتويتر التي تتميز بتصميم بسيط وسهل، يأتي غوغل بلس بتصميم مربك ومعقد وهذا ما أكدته شركة غوغل بنفسها مما يجعل المستخدمين يجدون صعوبة في الوصول الى جميع الخيارات التي توفرها هذه الخدمة وبالتالي النفور منها.

4- بعد أن قررت شركة غوغل الان اغلاق خدمة غوغل بلس، أعلنت قبل بضعة ايام أنه اصبحر بامكان مستخدمي اليوتيوب وباقي خدماتها الوصول اليها دون الحاجة الى حساب غوغل بلس وباستخدام حساب "الجيميل" فقط.