في قرية القرآن والدين
والحقائق
يشهرون اسلحة النفاق
واوسمة
وبنادق!
يسافرون ليلا معتمرين بامتهم
وان عادوا قالوا:
" باطلنا ظاهر
وحقنا زاهق"!
في قرية "لا اله الا الله"
يبنون المساجد
ويدنون للصلاه
يركعون ويسجدون بجهل
فبدل ان يرفعوا
راية الجهاد والحياه
يُقبّلون اصنامهم
ويُقبِلون على منصة المشانق!
في بلادهم
يحسب العالم جاهلا
ويحسب الكائن في صومعته
اله!
ان اطلق احدهم لحية قدسوه
وان امتنع اخر
اعلنوا خبر الوفاه!
في بلاد القرآن والدين
والحقائق
يسلمون الابرياء
لعمدان الصواعق
احياء يبقون
وضمائرهم تحيا لدقائق
ثم يشيعون للمثوى الاخير
جثثا وبقايا الضمير
فتسمع اصوات المطارق
افي حيكم يا جار بلدة
فيها يعدمون
لانهم لا يعبثون بالكبائر
ولا يتملصون من مبادئهم
ومن قطع عنق
كل منافق ؟؟!
جعلوا من بيوت الله مأوى
لكل لص وعميل ومن على نعمة ربه باصق!
في بلاد يسترها الله
حتى اللحظة
يفضحون عرض الناس
فلا دين يمنعهم
ولا ضمير يردعهم
ولا شوك الحق كان لهم ذات مرة
عائق
...
في بلاد يصلون باليوم
خمسين الف مرة
ان استيقظ ضمير احدهم
التفت على عنقه
الاف المشانق
تلك هي بلادهم
تلك هي
كل شريفة ببيتها
تصبح عارا
ةكل عارية اصبحت
رغم السوابق
ملاك هذا الزمان
والهته
عنوة
برفع اسلحة النفاق
واوسمة
وبنادق!!!
(عجبي)!